بوابة أوكرانيا – كييف–27 أغسطس 2022- حذر رئيس الوزراء العراقي المؤقت مصطفى الكاظمي، السبت، من أن الأزمة السياسية في البلاد تهدد الإنجازات الأمنية التي تحققت في السنوات الماضية.
تحذير الكاظمي هو مؤشر واضح على مخاطر واحدة من أسوأ الأزمات السياسية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. جاء ذلك نتيجة خلافات بين أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجماعات المتنافسة المدعومة من إيران منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي.
وفاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية، ما أدى إلى ما أصبح من أسوأ الأزمات السياسية في العراق في السنوات الأخيرة.
واستقالت كتلته في وقت لاحق من البرلمان واقتحم أنصاره الشهر الماضي مبنى البرلمان في بغداد. وطالب الصدر بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت الكاظمي في كلمة بمناسبة اليوم الإسلامي لمحاربة العنف ضد المرأة في بغداد “هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجازات الأمنية واستقرار الأمة”.
وقال الكاظمي “الحل الآن هو أن تقدم جميع الأطراف السياسية تنازلات لمصالح العراق والعراقيين”.
ودعا الكاظمي الأسبوع الماضي إلى اجتماع لكبار القادة السياسيين وممثلي الأحزاب لإيجاد حل. وحذر من أنه “إذا اندلع القتال فلن يتوقف إطلاق النار وسيستمر لسنوات”.
في وقت سابق من هذا الشهر، دعا الصدر أتباعه إلى الاستعداد لتنظيم احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء العراق، لكنه أرجأها إلى أجل غير مسمى بعد أن دعت الجماعات المدعومة من إيران إلى مسيرات مماثلة في نفس اليوم، قائلاً إنه يريد الحفاظ على السلام و “الدم العراقي”. لا يقدر بثمن “بالنسبة له.
شهد العراق استقرارًا نسبيًا منذ هزيمة تنظيم داعش إلى حد كبير في البلاد في عام 2017. لكن المسلحين استمروا في شن الهجمات، وكثيراً ما أصابوا قوات الأمن والأهداف العسكرية بقنابل على جانب الطريق وأطلقوا النار على القوافل أو نقاط التفتيش.
أثناء صعود داعش، عندما سيطر على أجزاء كبيرة من العراق، كانت الانفجارات المميتة شائعة في الدولة الغنية بالنفط.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...