بوابة أوكرانيا – كييف–28 أغسطس 2022-دعت مصر جميع الأطراف والقوى الوطنية الليبية إلى تجنب المواجهات العنيفة بعد اشتباكات دامية في طرابلس خلفت 32 قتيلاً على الأقل.
قالت الخارجية المصرية إن المدنيين بحاجة إلى الحماية، مضيفة أن أمن واستقرار الشعب الليبي مصلحة عليا للبلاد.
وتبادلت الأطراف الليبية المتناحرة الاتهامات بعد اندلاع اشتباكات خطيرة في العاصمة طرابلس، ما أثار تنديدات دولية ومحلية.
وقالت وزارة الصحة الليبية، الأحد، إن القتال اندلع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بين الجماعات المسلحة، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين.
وتأتي الاشتباكات بعد أشهر من تصاعد التوتر بين أنصار حكومة عبد الحميد الدبيبة وحكومة فتحي باشاغا التي يدعمها البرلمان، والتي تتنافس إداراتها للسيطرة على بلد شهد أكثر من عقد من العنف منذ ثورة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.
هذا ومنعت حكومة الدبيبة، التي تشكلت في العاصمة كجزء من عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة بعد نهاية آخر معركة كبرى في عام 2020، باشاغا حتى الآن من تولي منصبه هناك.
وعين البرلمان الليبي باشاغا في وقت سابق من هذا العام ويدعمه القائد العسكري القوي في الشرق خليفة حفتر.
مع تعمق الانقسام في ليبيا بين حكومتين متنافستين، هناك مخاوف من اندلاع حرب جديدة في البلاد.
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى الحوار وليس استخدام السلاح.
وقال أبو الغيط على تويتر: “أنا قلق للغاية بشأن الوضع في طرابلس، وأطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مسلحين موالين لباشاغا انسحبوا بعد توجههم إلى العاصمة من مدينة مصراتة.