بوابة أوكرانيا – كييف – 31أغسطس 2022- أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان، مسك، برنامج صوت الشباب الثاني، والذي يهدف إلى إشراك الشباب السعودي من خلال برنامج إثرائي يركز على تطوير مهارات الاتصال لديهم.
كما يهدف البرنامج إلى صقل القدرات المعرفية والحوارية والفكرية، وتعزيز روح المواطنة الفاعلة.
تسعى مسك من خلال البرنامج إلى تطوير القدرات الشخصية للشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتمكينهم من التعامل مع المواقف الصعبة وبناء حجج متماسكة ومتينة باستخدام مهارات الاتصال.
صرحت ديما الشيخ، مديرة المشاركة المجتمعية والشؤون العالمية والبحوث في مسك، أن المؤسسة سعت منذ إنشائها إلى إشراك الشباب في القيادة وصنع القرار والمشاركة المجتمعية على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.
هذا وسيعقد البرنامج افتراضيًا وينتهي بشهادة حفل الانتهاء للمشاركين. سيمكن المشاركين من إجراء نقاش ييسره مسك لتفعيل دور الشباب كمواطنين مؤثرين في إيجاد الحلول والأفكار لتحديات المجتمع.
وقالت الشيخ “حددنا العديد من الصعوبات التي يواجهها الشباب في التواصل والحوار، وأهمها التعبير عن الأفكار بطريقة فعالة”.
واكد إن أسلوب الحوار كان يُنظر إليه عادة على أنه لغة الجسد، أو طريقة العرض، أو الثراء اللغوي، أو الاستعداد الفسيولوجي للوقوف على المسرح. ومع ذلك، فإن أسلوب الحجج والنقاش ساعد الشباب على تقديم أفكارهم بشكل بناء.
ونوهت آل الشيخ إن الشباب سعوا للأمن على أنفسهم ووظائفهم وعلمهم وسلوكهم. “يفي برنامج صوت الشباب بهذه التطلعات في مساعدة الشباب من خلال تمثيل أنفسهم ومجتمعهم من خلال العديد من القضايا التي تشغل بالهم كشباب.”
وأضافت أنه كان هناك الآلاف من المتدربين في البرنامج، وتم ترشيح بعضهم بناءً على المقالات التي قدموها ومقاطع الفيديو التي قاموا بتسجيلها.
وبناءً على ذلك، نختار مئات الممثلين من كل مدينة، حيث يتم إعطاؤهم دورات مكثفة لتبني قضايا لا تهمهم كأفراد فحسب، بل تهم أيضًا شريحة كبيرة من الشباب. هناك قضايا ثقافية وتاريخية وتعليمية واجتماعية وغيرها من القضايا التي يمكنهم من خلالها الحصول على مساحة كافية للتعبير عنها بكفاءة “.
وقالت آل الشيخ إنه من خلال البرنامج اكتشف مسك أن خريجي البرنامج العام الماضي أصبحوا الآن قادة ومؤثرين في المنظمات التي ينتمون إليها.