بوابة أوكرانيا – كييف–4 سبتمبر 2022-يخطط الزعيم الصيني شي جين بينغ للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر وقد تكون حرب روسيا ضد أوكرانيا أحد مواضيع المناقشة.
كما تحدثت عالمة السياسة ميكولا دافيدوك للقناة 24 عن هذا الأمر ووفقا لها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا أعلنت الصين موقفًا محايدًا من الحرب.
وفي الوقت نفسه اتجهت بكين جزئيًا إلى الجانب الروسي معتبرة أن روسيا هي الفائز في المستقبل.
حيث قالت دافيدوك: “في ذلك الوقت لم يكن أحد يعتقد أن الأوكرانيين سيقفون وفاجأ الأوكرانيون العالم بأسره”
وفقًا للعالم السياسي أخطأ شي جين بينغ في تقدير تنبؤاته وفي الشهر السابع من الحرب في أوكرانيا بدأ رئيس الصين يدرك أن روسيا حليف سيء وقد يكون التعاون معها مكلفًا من الناحية الاقتصادية.
كما إن الصين ليست معتادة على “النمو” في اتجاه سلبي هذا بلد سيبلغ عدد سكانه في القريب العاجل ملياري شخص. هناك يتم انتشال 50 مليون شخص من براثن الفقر كل عام ويتم بناء الطرق السريعة والبنية التحتية وتستعد الصين لتصبح أول اقتصاد في العالم إنهم لا يحتاجون إلى أوهام بوتين على الإطلاق.
بكين لن تدعم روسيا ليس فقط لأن الوضع في العالم لا يتطور لصالحها كما أشارت ديفيدوك فإن الأمر يتعلق أيضًا بحقيقة أنه في الستينيات لعبت موسكو جنبًا إلى جنب مع الغرب ضد الصين.
ولا تزال الصين تشعر بالإذلال الذي عانت منه خلال حروب الأفيون في القرن التاسع عشر في ذلك الوقت منعت الدول الغربية نمو القوة الاقتصادية للسلالات الصينية.
وقال الخبير السياسي إن روسيا لعبت دور حزب محايد وزعمت أنها حاولت مساعدة الصين في إجراء المفاوضات.
لكن الحقيقة لعبت موسكو بعد ذلك دورًا مع بريطانيا العظمى وفرنسا وأجبرت الصين في الواقع على توقيع اتفاقيات غير ملائمة لها. بالإضافة إلى ذلك حصلت أيضًا على جزء من الأراضي الصينية.
إقرأ أيضاً: الصين تطلق قمرًا صناعيًا آخر لمراقبة الأرض