بوابة أوكرانيا – كييف–6 سبتمبر 2022-تستأنف الشركات العمل في الأراضي المحتلة ولا تتوقف منذ شهر شباط.
كما يتطوع رجال الأعمال الأوكرانيون ويدفعون الضرائب ويخلقون الوظائف وهذا لا يغذي الاقتصاد فحسب بل إنه يدعم الأمة أيضًا ويقويها هذا أمر بالغ الأهمية في أوقات الأزمات الكبرى.
ماذا عن جودة الإنتاج؟ ألا تتأثر في ظروف حرب شاملة ؟ الجواب واضح ومع ذلك هناك فرص في الحصول على سلع ذات جودة عالية قبل الحرب.
وتعود الزيادة في أسعار المواد للصعوبات في نقل البضائع في جميع أنحاء البلاد وتعتبرها الشركات الأوكرانية هذه المشاكل الرئيسية اعتبارًا من بداية شهر أغسطس وجاء ذلك في مسح لرجال الأعمال أجرته غرفة التجارة والصناعة في أوكرانيا.
كما يعتقد البعض أن جودة السلع أو الخدمات المصنعة أقل أهمية في الوقت الحاضر ليس من الصعب أن نفهم لماذا يسود مثل هذا الرأي لأننا نفهم الظروف التي يعمل في ظلها رواد الأعمال المحليون والمصنعون ومع ذلك يجدر بنا أن نتذكر أن الجودة تهتم بمستهلكينا وواجبنا كعمل تجاري.
حيث ان المشاكل التي واجهناها منذ بداية الحرب الشاملة غير دائمة لأن قوة الأمة محسوسة وتتكيف أوكرانيا بسرعة ربما واجهت ولكن واجهت تحديات بسبب عدم الثقة بالقدرات الانتاجية الأمر الذي تطلب إجراءات أبطأ وتعليق العمليات لإعادة تشغيل النظام.
ومع اندلاع حرب واسعة النطاق لم تتغير خطة مراقبة الجودة أعتقد أن هذا شيء يجب أن تتبعه الشركات تحت أي ظرف من الظروف.
كما يجب أن تعتمد مراقبة الإنتاج على جودة ليس فقط المنتج نفسه ولكن أيضًا على المواد الخام والعملية والمنتج عالي الجودة هو مزيج من فريق محترف ودعم متبادل ومزامنة داخله ومواد خام ضرورية ومعدات حديثة وفهم احتياجات المستهلك وبالطبع إدراك المرء لمسؤوليته.
ومن الممكن تمامًا دعم الأعمال التجارية دون فقدان الجودة ونحن نؤمن برواد الأعمال الأوكرانيين.
إقرأ أيضاً: تصدير العسل الأوكراني الى اليابان