بوابة أوكرانيا – كييف–8 سبتمبر 2022- قالت بولندا ودول البلطيق الثلاث اليوم الخميس إنها ستقيد مؤقتًا وصول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات إلى الاتحاد الأوروبي بحلول 19 سبتمبر لمعالجة “السياسة العامة والتهديدات الأمنية”.
وقال رؤساء وزراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في بيان إنهم قلقون “بشأن التدفق الكبير والمتزايد للمواطنين الروس” إلى الاتحاد الأوروبي.
واضافوا: “نعتقد أن هذا أصبح تهديدًا خطيرًا لأمننا العام ولمنطقة شنغن المشتركة بشكل عام”.
واشار البيان إن الأربعة “اتفقوا على نهج إقليمي مشترك ويعبرون بموجب ذلك عن إرادتهم السياسية وعزمهم الراسخ على إدخال تدابير وطنية مؤقتة للمواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات.”
ستقيد هذه الإجراءات دخول المواطنين الروس إلى منطقة شنغن لأغراض السياحة والثقافة والرياضة والأعمال.
هذا وسيتم إجراء استثناءات لفئات مختلفة، بما في ذلك “المنشقين” و “الحالات الإنسانية” وأفراد الأسرة وحاملي تصاريح الإقامة في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال القادة الأربعة: “إننا نؤيد تمامًا الحاجة إلى مواصلة دعم معارضي نظام بوتين وإتاحة الفرص لهم لمغادرة روسيا”.
ونوهوا الى أنه “من غير المقبول أن يتمكن مواطنو الدولة المعتدية من السفر بحرية في الاتحاد الأوروبي، بينما يتعرض الناس في أوكرانيا في نفس الوقت للتعذيب والقتل”.
من جانبهم قال رؤساء الوزراء إنهم “سيواصلون السعي إلى نهج مشترك على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
هذا واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في براغ الشهر الماضي على تعليق اتفاق تيسير التأشيرات المبرم في عام 2007 مع روسيا، دون حظر أوسع للتأشيرات.
لكن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال إن الدول المجاورة لروسيا يمكن أن “تتخذ إجراءات على المستوى الوطني لتقييد الدخول إلى الاتحاد الأوروبي”.
وشدد، على أن أي إجراءات يجب أن تتوافق مع القواعد الخاصة بمنطقة شنغن المشتركة في الاتحاد الأوروبي، ويجب أن يستمر أعضاء المجتمع المدني الروسي في السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
زيلينسكي يتعرض لانتقادات بسبب تورطه المزعوم في الحرب في بولندا
بوابة اوكرانيا – كييف 5 نوفمبر 2024 - إذا أسقطت بولندا الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية فوق أوكرانيا، فهذا يعني...