بوابة اوكرانيا – كييف في 10 ايلول 2022 – نشرت هيئة الاركان العامة للجيش الاوكراني ملخصا يوميا عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك اكدت فيه ان الجيش الروسي يركز جهوده على فرض السيطرة الكاملة على أراضي محافظة “دونيتسك”، وكذلك الاحتفاظ بالمناطق التي تم الاستيلاء عليها في محافظات “لوهانسك”، “دونيتسك”، “خيرسون”، “خاركيف”، “زابوريجيا” و”ميكولايف”.
كما ويجري العدو عميات الاستطلاع الجوي بشكل مكثّف و يتخذ الإجراءات لتحسين الدعم اللوجستي لوحداته. لا يزال هناك تهديد حقيقي بشن ضربات جوية وصاروخية على كامل أراضي أوكرانيا.
هذا وقام العدو خلال الـ24 ساعة الماضية باكثر من 13 ضربة صاروخية و نفّذ 23 غارة جوية على أهداف مختلفة في كافة انحاء اوكرانيا تضرّرت على اثرها على وجه الخصوص البنية التحتية في المدن و البلدات التالية: “فيليكي بروخودي”، “أفدييفكا”، “نيفيلسكي”، “مارينكا”، “فيليكا نوفوسيلكا”، “نسكوتشني”، “فيلني بولي”، “بولطافكا”، “مالي شيرباكي”، “بيلوهيريا”، “تيرنوفي بودي”، “بلاهوداتني”، “سوخي ستافوك”، “كوسترومكا”، “بيزيميني”.
وفي الاتجاه الشمالي و الشمالي الغربي (من جهة الحدود مع جمهورية بيلاروس) لم يتغير الوضع الميداني بشكل ملحوظ.
اما في الاتجاه الشمالي (من جهة الحدود مع روسيا) شنّت المقاتلات الروسية غارات جوية على البنية التحتية المدنية والعسكرية في قريتي “سلافهورود” و”فليكا بيساريفكا” بمحافظة “سومي”.
وفي المناطق الاخرى قصف الجيش الروسي بالدبابات و المركبات القتالية و المدافع ذات الماسورة الطويلة و راجمات الصواريخ المتعدّدة البنية التحتية العسكرية والمدنية على النحو التالي:
وفي منطقة “خاركيف” قصف المحتلون البلدات التالية: “دميتريفكا”، “بروديانكا”، “زولوتشيف”، “سوسنيفكا”، “دوفانكا”، “اودي”، “ليبتسي”، “بيريموها”، “موموتوفي”، “بورشوفا”؛
اما في منطقة مدينة “سلوفيانسك” قصف الجيش الروسي مدينة “سلوفيانسك” و القرى المجاورة التالية: “دولينا”، “كراسنوبيلّا”، “فيليكا كوميشوفاخا”، “ميكيلسكي”، “ديبريفني”؛
و في منطقة مدينة “كراماتورسك” قصف المحتلون البلدات التالية: “سيريبرينكا”، “كريفا لوكا”، “سيدوروفي”، “هريهوريفكا”، “إيفانو دارييفكا”، “سبيرني”؛
في منطقة مدينة “باخموت” قصف الجيش الروسي مدينتي “باخموت” و “سوليدار” و البلدات المجاورة التالية: “زايتسيفي”، “ميكولايفكا 2″، “فيسيلا دولينا”، “باخموتسكي”، “ياكوفليفكا”؛
في منطقة مدينة “أفدييفكا” قصف المحتلون بقذائف الهاون و المدافع ذات الماسورة الطويلة مدينة “أفدييفكا” و بلدات “كراسنوهوريفكا”، “أوبتيني”، “فودياني”، “كارليفكا” و”بيرفومايسكي” المجاورة؛
في منطقة مدينة “نوفوبافليفسك” قصف الجيش الروسي مدينة “فوهليدار” والبلدات التالية: “ماريينكا”، “نوفوميخايليفكا”، “ميكيلسكي”، “شيفتشينكو”، “فيليكا نوفوسيلكا”، “بوهويافلينكا”، “نيسكوتشني”، “فريميفكا”؛
و في منطقة مدينة “زابوريجيا” قصف المحتلون البلدات التالية: “نوفوآندرييفكا”، “هوليايبولي”، “تشاريفني”، “نوفوسيلكا”، “شيرباكي”، “فيلني بولي”، “مالينيفكا”، “اوريخيف”، “نوفوبيل”.
و في الاتجاه الجنوبي واصل العدو قصفه على طول خط التماس، كما أجرى عمليات الاستطلاع الجوي مستخدما طائرات مسيرة حيث تم تسجيل 36 طلعة جوية.
ولتعزيز المجموعة الروسية في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها مؤقتًا في محافظة “خيرسون” وصلت الى هذه المنطقة وحدة من المقاتلين الشيشان التي يصل عددها إلى 1300 شخص.
هذا وصدّت القوات الاوكرانية هجمات العدو في ضواحي مدينتي “سوليدار” و”باخموت” و بالقرب من قرى “زايتسيفي”، “فيسيلا دولينا”، “بيرفومايسكي”.
كما ويجب الاشارة الى انّه خلال الأيام الأخيرة تم تحرير أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية و في بعض المناطق اخترق الجيش الاوكراني دفاعات العدو على عمق يصل إلى 50 كم. تم تحرير أو السيطرة على أكثر من ثلاثين بلدة احتلها الغزاة الروس مؤقتًا في محافظة “خاركيف”.
من جانب اخر نفذ سلاح الجو للجيش الاوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية في اطار دعم وحدات المشاة 33 غارة اسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة و 25 معقل للجنود الروس و معداتهم العسكرية.
و دمرت وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش الاوكراني طائرتين بدون طيار وصاروخ واحد موجه.
هذا وتواصل قوات المدفعية و الصواريخ التابعة للجيش الاوكراني ضرب انظمة المدفعية الروسية وتعطيل نظام التحكم والدعم اللوجستي للعدو و القضاء على الجنود الروس. خلال الـ24 ساعة الماضية تم تدمير18 نقطة تحكم و معقلا للجنود الروس و 20 مستودعاً للذخيرة والوقود ومواد التشحيم بالاضافة الى عدة انظمة الدفاع الجوي و المدفعية و محطات الرادار.
و في الأراضي المحررة تم نشر وحدات الحرس الوطني الأوكراني و الشرطة الاوكرانية، كما تتواصل عملية إزالة الألغام في المنطقة. هذا، و تم تسجيل عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها جيش العدو. يتم تزويد السكان المحليين بجميع انواع المساعدات المتوفرة، لأن المحتلين تركوا وراءهم البنية التحتية المدمرة وأكوام الخردة المعدنية.