بوابة أوكرانيا – كييف–12 سبتمبر 2022- شجب القائم بأعمال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الاثنين “ترهيب” الناس في روسيا الذين عبروا عن معارضتهم للحرب في أوكرانيا، محذرا من أنها تقوض الحريات الأساسية.
وفي حديثها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شجبت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ندى الناشف “الترهيب والتدابير التقييدية والعقوبات ضد الأشخاص الذين يعبرون عن معارضتهم للحرب في أوكرانيا”.
وحذرت من أن هذه الإجراءات “تقوض ممارسة الحريات الأساسية التي يضمنها الدستور، بما في ذلك الحق في حرية التجمع والتعبير وتكوين الجمعيات”.
الناشف، الذي يعمل حاليًا كمفوض سام بالإنابة لحقوق الإنسان حتى يحل الرئيس الجديد فولكر تورك محل ميشيل باشليت، انتقد أيضًا “الضغط على الصحفيين، وحجب موارد الإنترنت وأشكال أخرى من الرقابة”.
وقالت إن هذه الإجراءات “تتعارض مع تعددية وسائل الإعلام وتنتهك الحق في الوصول إلى المعلومات”.
وقالت: “إننا نحث الاتحاد الروسي على إعادة النظر في الإجراءات المتخذة لتوسيع تسمية” العميل الأجنبي “لتشمل الأفراد الذين يعتبرون أنهم” تحت تأثير أجنبي “.
كما دعت الكرملين إلى الامتناع عن تجريم “الاتصالات غير المعلنة مع ممثلي الدول أو المنظمات الأجنبية أو الدولية التي يُعتقد أنها موجهة ضد” أمن “الاتحاد الروسي”.
وجاءت تصريحات الناشف في بداية الجلسة 51 لمجلس حقوق الإنسان، والتي ستستمر حتى 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق من هذا العام، أمر المجلس بإجراء تحقيق رفيع المستوى في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا منذ غزوها الشامل في 24 فبراير.
ولكن كان هناك ضغط متزايد على الهيئة لتوجيه نظرها إلى انتهاكات الحقوق داخل روسيا.
وحثت الجماعات الحقوقية دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قرار بتعيين خبير مستقل يعرف باسم المقرر الخاص لفحص الوضع.
لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد، حيث تشعر الدول الغربية بالقلق من تأثير ذلك إذا قدمت قرارًا لكنها فشلت في الحصول على أصوات كافية لتمريره في المجلس المؤلف من 47 عضوًا.
شولتس يحث بوتين في مكالمة هاتفية على فتح محادثات مع أوكرانيا
بوابة اوكرانيا - كييف في 15 نوفمبر 2024- حث المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية...