بوابة أوكرانيا – كييف–13 سبتمبر 2022- اكد الجيش الأوكراني للمرة الأولى أنه واجه طائرة انتحارية بدون طيار زودتها إيران باستخدامها روسيا في ساحة المعركة، مما يدل على تعميق العلاقات بين موسكو وطهران مع تعثر الاتفاق النووي الممزق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية في الميزان. .
وحذرت المخابرات الأمريكية علنا مرة أخرى في يوليو من أن طهران تخطط لإرسال مئات الطائرات بدون طيار التي تحمل قنابل إلى روسيا لمساعدتها في حربها على أوكرانيا. بينما نفت إيران ذلك في البداية، تفاخر قائد الحرس الثوري شبه العسكري في الأيام الأخيرة بتسليح القوى العظمى في العالم.
ونشر مسؤول عسكري أوكراني، بالإضافة إلى موقع الجيش الموالي لأوكرانيا المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجيش، صورًا لحطام الطائرة بدون طيار. كانت تشبه طائرة بدون طيار على شكل مثلث، أو على شكل دلتا، تطير من قبل إيران تُعرف باسم الشاهد أو “الشاهد” بالفارسية.
وقال المسؤول العسكري والموقع الإلكتروني إن القوات الأوكرانية واجهت الطائرة بدون طيار بالقرب من كوبيانسك وسط هجوم كييف الذي اخترق الخطوط الروسية حول خاركيف على الجبهة الشرقية.
وتشير الصورة إلى أن القوات الأوكرانية أسقطت طائرة شاهد بدون طيار ولم تنفجر عند الارتطام كما تم تصميمها، على الرغم من أن كييف أفرجت عن القليل من المعلومات الأخرى على الفور. حدد نقش على الطائرة بدون طيار أنها “M214 Geran-2″، والتي لم تتوافق على الفور مع الأسلحة الروسية المعروفة.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.
تمتلك إيران نسخة متعددة من الشاهد، التي حلقت فوق حاملة طائرات أمريكية في الخليج العربي، واستخدمها المتمردون المدعومون من إيران في اليمن، وهاجمت مستودعات النفط في المملكة العربية السعودية وزُعم أنها قتلت اثنين من البحارة على متن ناقلة نفط قبالة عمان في عام 2021.
يُعتقد أن الشاهد على شكل مثلث يبلغ مداه حوالي 2000 كيلومتر (1240 ميلاً)، على الرغم من أن إيران لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
يشير الخبراء إلى هذه الطائرات بدون طيار التي تحمل قنابل على أنها “ذخائر متسكعة”. تطير الطائرة بدون طيار إلى وجهة، من المحتمل أن تكون مبرمجة قبل رحلتها، وتنفجر إما في الهواء فوق الهدف أو عند الاصطدام به.
هذا واقتربت إيران من روسيا في الوقت الذي تواجه فيه عقوبات ساحقة بسبب انهيار الاتفاق النووي في 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق. يبدو أن المفاوضات بشأن الصفقة، التي شهدت تقييد إيران لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات، وصلت مرة أخرى إلى طريق مسدود.
كما أن العلاقات بين أوكرانيا وإيران متوترة بسبب قيام الحرس الثوري الإيراني بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية في عام 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
افتتاح مؤسسة لمكافحة المخدرات غير المشروعة في اسكتلندا
بوابة اوكرانيا – كييف 25 ديسمبر 2024 - في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وهي جزء من بريطانيا العظمى، سيتم افتتاح أول...