بوابة أوكرانيا – كييف–18 سبتمبر 2022- يؤدي التعرض للضوء الأزرق من خلال الاستخدام المنتظم للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إلى تغيير مستويات الهرمونات وزيادة خطر البلوغ المبكر.
وجد الباحثون أن التعرض الطويل للضوء الأزرق كان مرتبطًا ببدء البلوغ المبكر في إناث الفئران والذي أظهر أيضًا انخفاض مستويات الميلاتونين وزيادة مستويات بعض الهرمونات التناسلية والتغيرات الجسدية في المبايض.
حيث تم ربط استخدام الأجهزة المحمولة التي ينبعث منها الضوء الأزرق سابقًا بأنماط النوم المتقطعة عند الأطفال لكن هذه النتائج تشير إلى مخاطر إضافية على نمو الطفل والخصوبة في المستقبل.
ويحدث تدهور جودة النوم لدى كل من الأطفال والبالغين بسبب اضطراب ساعتنا البيولوجية حيث يتداخل الضوء الأزرق مع زيادة مستوى هرمون الميلاتونين في المساء مما يهيئ الجسم للراحة والنوم وتكون مستويات الميلاتونين بشكل عام أعلى قبل سن البلوغ عنها خلال فترة البلوغ والذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في تأخير ظهور سن البلوغ.
والبلوغ هوعملية معقدة تنطوي على تنسيق العديد من أجهزة الجسم والهرمونات.
حيث استخدمت هذه الدراسة نموذج الفئران حيث قسمتهم إلى ثلاث مجموعات من ستة وتعريضهم إما لدورة ضوء عادية أو 6 أو 12 ساعة من التعرض للضوء الأزرق وحدثت أولى علامات البلوغ بشكل ملحوظ في وقت مبكر في كلا المجموعتين المعرضتين للضوء الأزرق وكلما طال التعرض حدث البلوغ المبكر
كما أظهرت الفئران التي تعرضت للضوء الأزرق انخفاضًا في الميلاتونين وزيادة في هرمونات تناسلية معينة (هرمون الاستراديول وهرمون اللوتين) بالإضافة إلى التغيرات الجسدية في أنسجة المبيض بما يتفق مع بداية سن البلوغ خلال التعرض لمدة 12 ساعة ظهرت على الفئران أيضًا بعض علامات التلف الخلوي والالتهاب في المبايض.
إقرأ أيضاً: الضوء المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون “يمتص” حياة الناس – الدراسة