بوابة أوكرانيا – كييف–27 سبتمبر 2022- استدعى رئيس مجلس النواب اللبناني، الثلاثاء، المشرعين لجلسة هذا الأسبوع لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد، مما يعطي بصيص أمل بخطوة سياسية إلى الأمام حتى في ظل الفوضى التي تعصف بهذه الدولة الواقعة في الشرق الأوسط.
وينعقد مجلس النواب غدا الخميس بحسب مذكرة رئيس مجلس النواب نبيه بري. في ظل نظام تقاسم السلطة الطائفي الهش في لبنان، يصوت البرلمان المكون من 128 عضوا في البلاد لرئيس يجب أن يكون مسيحيا مارونيا.
تنتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال عون، ومدتها ست سنوات، في 31 أكتوبر / تشرين الأول، وهو جنرال عسكري متقاعد وحليف لجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران، والذي تم انتخابه في أكتوبر / تشرين الأول 2016 بعد جمود استمر عامين.
ومن المقرر انتخاب خليفة عون في وقت يمر فيه لبنان بانهيار اقتصادي وتكافح الحكومة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنقاذ صندوق النقد الدولي.
وتسببت الأزمة، التي بدأت في أواخر عام 2019، في إغراق ثلاثة أرباع الدولة المتوسطية الصغيرة في الفقر وفقدت الليرة اللبنانية 90٪ من قيمتها مقابل الدولار.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان المشرعون في البرلمان المنقسم بشدة سيتمكنون من الوصول إلى النصاب القانوني للجلسة، مما يزيد من احتمالات الشلل السياسي المتجدد.
في الأشهر الأخيرة، لم يظهر أي مرشح أغلبية أو توافقي لمنصب خليفة عون.
سليمان فرنجية من حزب المردة، حليف حزب الله الذي يصف الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “صديق وأخ”، يحظى بدعم بعض الأحزاب الرئيسية لكنه لم يحصل على دعم كتلة مسيحية رئيسية.
أما المرشحات المعلنات الأخريات، تريسي شمعون، حفيدة رئيس لبناني سابق يعمل على منصة مناهضة لحزب الله، ورجل الأعمال زياد حايك، والكاتبة والمدافعة عن حقوق المرأة مي الريحاني، فلم يتلقوا أي موافقات رسمية حتى الآن.
يأمل خصوم حزب الله، المدعومون من الولايات المتحدة ودول الخليج العربية، في استخدام نفوذهم لضمان ألا يكون رئيس لبنان المقبل حليفًا لحزب الله.
و بشكل منفصل، يضغط 13 نائبا إصلاحيا مستقلا لمحاولة الضغط من أجل رئيس إصلاحي يعطي الأولوية للإصلاحات ويسحب لبنان من المستنقع.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...