عمان تدعو خلال خطاب الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن وفلسطين

عمان تدعو خلال خطاب الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن وفلسطين

عمان تدعو خلال خطاب الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن وفلسطين

بوابة أوكرانيا – كييف–27 سبتمبر 2022- قال رئيس الوفد العماني لدى الأمم المتحدة، محمد الحسن، أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم امس الاثنين إن السلطنة “تواصل بذل قصارى جهدها، من خلال التعاون البناء مع جميع الأطراف، لتحقيق السلام. في اليمن الشقيق “.
وناشد كافة الأطراف اليمنية أن تتصالح مع الماضي المؤلم والتركيز على صياغة مستقبل واعد أفضل للبلاد يحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها.
ودعا الحسن المتورطين في الصراع إلى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأضاف أن السلطنة ستواصل دعم مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة للبلاد وتقدر “مساعيهم لتحقيق سلام دائم في اليمن من خلال الحوار”.
ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى صياغة نهج للسلام والعملية السياسية في البلاد “يصون سيادة اليمن واستقلاله وأمنه واستقراره”.
وقال الحسن إن عمان “ستواصل تقديم كل التسهيلات الممكنة والمساعدات الإنسانية لمختلف المناطق والمحافظات اليمنية دون استثناء”، للمساعدة في إنهاء “معاناة الشعب اليمني”.
وحول تركيزه إلى القضية الفلسطينية، أعاد المبعوث التأكيد على التزام بلاده بـ “حل الدولتين”، الذي وصفه بأنه “حاجة ملحة وضرورة إستراتيجية لتحقيق سلام دائم وثقة متبادلة وتعاون إيجابي بين جميع الأطراف في المنطقة”. منطقة.”
وقال الحسن إن عمان تهتم أيضا بالتطورات في ليبيا وسوريا والسودان وتأمل في الأمن والاستقرار في “هذه الدول الشقيقة”.
وبالنظر إلى أبعد من ذلك، قال إنه يجب مضاعفة جهود “الحوار والمفاوضات” كجزء من التحركات لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفيما يتعلق بقضايا المناخ، تمنى الحسن النجاح لمصر عندما استضافت COP27، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، في نوفمبر.
وأضاف أن “تغير المناخ من أبرز قضايا عصرنا”. نحن نواجه الآن لحظة حاسمة. إن العالم في وضع حقيقي وصعب، وهو تحد له آثار واسعة النطاق، سواء كان ارتفاع درجات الحرارة أو الفيضانات الكارثية، والتي تهدد جميعها الأمن الغذائي للعديد من البلدان “.
وحذر الحسن من أن هذه المشكلات ستصبح أكثر تكلفة للتعامل معها ما لم يتحد المجتمع الدولي للتصدي لتغير المناخ. وقال إن عمان تطلق العديد من المبادرات المصممة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة “7 بالمائة بحلول عام 2030، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ”.
وأضاف: “نحن نتحرك نحو تحقيق حيادية انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.
وسلط الحسن الضوء على قطاع الطاقة الخضراء في عمان وحدد تطلعات السلطنة بشأن الهيدروجين الأخضر. وفي إشارة إلى التحالف الوطني للهيدروجين، أشار إلى أن مناخ البلاد مواتٍ لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين الخضراء، مع تعزيز الجهود من خلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة.
تعمل عُمان حاليًا على تطوير أكبر مصنع هيدروجين أخضر في العالم، والذي من المقرر أن يبدأ عملياته في عام 2028 في محافظة الوسطى.

Exit mobile version