بوابة أوكرانيا – كييف–29 سبتمبر 2022- من المقرر أن يوقع الرئيس فلاديمير بوتين اتفاقيات يوم الجمعة من شأنها أن تسرق إلى روسيا آلاف الأميال المربعة من الأراضي الأوكرانية فيما سيكون أكبر ضم قسري للأراضي في أوروبا منذ عام 1945.
وسيتم توقيع الاتفاقيات في حفل في الكرملين، بعد ثلاثة أيام من الاستفتاءات التي أجريت على عجل واختتمت في المناطق الأربع في أوكرانيا والتي ستعتبرها موسكو الآن أراضي روسية.
ووفقًا للكرملين، سيلقي بوتين خطابًا ويلتقي بالقادة المدعومين من روسيا في المناطق المحتلة الأربع.
ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون رفضًا قاطعًا الضم المخطط له للمناطق الأربع – دونيتسك ولوهانسك وجزء كبير من خيرسون وزابوريزهزهيا، وهي مساحة شاسعة من الأراضي الأوكرانية تحتوي على الصناعات الثقيلة والأراضي الزراعية الغنية وقناة المياه العذبة الهامة لشبه جزيرة القرم.
وتعد دونيتسك ولوهانسك موطنًا لجمهوريتين انفصاليتين تدعمهما موسكو منذ 2014، بينما تسيطر القوات الروسية على خيرسون وأجزاء من زابوريزهيا منذ فترة وجيزة بعد بدء الغزو في أواخر فبراير.
من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه إذا استمر الكرملين في الضم، فإن أي مفاوضات مع بوتين ستكون مستحيلة.
إجمالاً، تخطط روسيا لرفع علمها على مساحة تزيد عن 100 ألف كيلومتر مربع (38600 ميل مربع) من الأراضي الأوكرانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وبعد تصويتات رفضتها الغالبية العظمى من الدول، بما في ذلك بعض أصدقاء روسيا مثل صربيا، لاغية وباطلة.
في حين أن المجتمع الدولي سيرفض خطة روسيا في انسجام تام (نتوقع بعض القيم المتطرفة مثل سوريا وكوريا الشمالية)، فإن الضم يغير “الحقائق على الأرض” ويقلل من احتمالات أي تسوية تفاوضية.
هناك فرق كبير بين الانسحاب من الأراضي المحتلة (كما فعل الروس في أبريل عندما انسحبوا من معظم شمال أوكرانيا) والتخلي عن المناطق التي تم استيعابها رسميًا واحتفاليًا في الوطن الأم – خاصة بالنسبة لزعيم مثل بوتين مع “روسيا الكبرى”.
دراسة حول نجاح المرأة وعدم ارتباطها العاطفي
بوابة اوكرانيا - كييف في 10 فبراير 2025-يشهد العالم تغيرات كبيرة في أدوار المرأة الاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبح نجاحها في...