بوابة أوكرانيا – كييف–30سبتمبر 2022- يعمل البنتاغون على تشكيل قيادة جديدة لتنسيق تسليح وتدريب أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، في محاولة لتبسيط ما كان عملية مخصصة إلى حد كبير تم إنشاؤها بسرعة في أعقاب الغزو الروسي.
القيادة الجديدة، التي سيكون مقرها في فايسبادن في ألمانيا، ستخضع للجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة الأمريكية في أوروبا، الذي قاد الجهود متعددة الجنسيات لتدريب القوات العسكرية الأوكرانية على أسلحة غربية متقدمة وتسليم تلك الأسلحة إلى الحدود مع قال أحد المسؤولين أوكرانيا. ومن المتوقع أن يقودها جنرال من فئة 3 نجوم.
لكن الولايات المتحدة كانت حذرة في كيفية مناقشتها للخطة، التي أكد المسؤولون أنها ليست تغييرًا كبيرًا في النظام الحالي لتنظيم وإدارة الشحنات. يحرص المسؤولون على عدم إعطاء بوتين سببًا للادعاء بأن الولايات المتحدة طرف في الصراع، لا سيما بالنظر إلى الخطاب المرتفع الصادر من الكرملين حول التهديد باستخدام الأسلحة النووية.
كانت نيويورك تايمز أول من أبلغ عن الأمر الجديد.
وأشارت إدارة بايدن علانية إلى دعمها المستمر والطويل الأمد لأوكرانيا. منذ بداية الغزو الروسي في أواخر فبراير، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 16 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا. هذا الأسبوع، أعلن البنتاغون عن مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 1.1 مليار دولار لأوكرانيا، والتي وصفها مسؤول دفاعي كبير بأنها “استثمار متعدد السنوات” في دفاعات البلاد.
منذ الأسابيع الأولى من الحرب، بحثت الولايات المتحدة عن طرق لترجمة الطلبات الأوكرانية لأنواع مختلفة من المعدات بسرعة وفعالية إلى شحنات أسلحة، وتحويل العملية التي تستغرق أسابيع أو أكثر إلى أيام.
عندما أثبتت القوات الأوكرانية قدرتها على مواجهة الغزو الروسي، وتحولت آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تحقيق نصر سريع إلى حرب مؤلمة، زاد عدد الدول الراغبة في تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا.
أنشأت الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها مجموعة الاتصال الأوكرانية، التي تتألف من أكثر من 40 دولة تجتمع شهريًا، لتنسيق شحنات الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا.
وقال مسؤولون إن القيادة الجديدة ستخلق هيكلًا أكثر رسمية داخل الجيش لإدارة الشحنات. موقعها المتوقع في وسط ألمانيا يجعلها أيضًا قريبة من العديد من المناطق التي تستخدمها الدول الغربية لتدريب القوات الأوكرانية.
كما ستعمل القيادة بشكل وثيق مع المركز الدولي لتنسيق المانحين، الذي لعب دورًا حاسمًا في التعامل مع اللوجستيات اللازمة لمطابقة الحاجة إلى الأسلحة الأوكرانية مع المخزونات المتاحة للبلدان المانحة المحتملة.