بوابة أوكرانيا – كييف–6 أكتوبر 2022 – من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية إلى 8.3٪ في عام 2022 وفقًا لتوقعات البنك الدولي.
وأشار البنك الدولي في تقريره إلى أن النمو الاقتصادي للمملكة سيتراجع إلى 3.7 و 2.3 في المائة في عامي 2023 و 2024 على التوالي.
ووفقًا للتقرير، سيكون قطاع النفط المحرك الرئيسي لهذا النمو الاقتصادي، حيث من المتوقع أن ينمو الناتج بنسبة 15.5 في المائة في عام 2022، بينما من المتوقع أيضًا أن يواصل القطاع غير النفطي مسار نموه المقدر بنحو 4.3 في المائة هذا العام.
“يسير الاقتصاد السعودي على مسار نمو متسارع في عام 2022 ؛ وكتب البنك الدولي في التقرير “مدفوعًا بارتفاع الأنشطة النفطية وغير النفطية مع تعزيز قطاع النفط وتلاشي الضغوط الوبائية”.
وأشار التقرير كذلك إلى أنه من المتوقع أن يظل التضخم الرئيسي منخفضًا خلال عام 2022 وأن يحوم حول 2.5 في المائة نتيجة لارتفاع الدولار الأمريكي والدعم وضوابط الأسعار واستقرار الإيجارات.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم 2.3 بالمئة في المدى المتوسط.
توقع البنك الدولي أن يسجل رصيد الميزانية فائضا بنسبة 6.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وهو أول فائض في تسع سنوات، مدفوعا بارتفاع عائدات النفط.
في 4 أكتوبر، كشفت ستاندرد آند بورز جلوبال أن المملكة العربية السعودية تواصل التوسع المستمر في اقتصادها غير النفطي حيث سجل الإنتاج والطلبيات الجديدة مكاسب، مما جعل مؤشر مديري المشتريات في المملكة عند 56.6 في سبتمبر.
في وقت سابق من أكتوبر، توقعت شركة الراجحي المالية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية سيرتفع بنحو 8 في المائة على أساس سنوي في عام 2022 و 3.1 في المائة على أساس سنوي في عام 2023.
وقال الراجحي إن من المتوقع أن يبلغ التضخم 2.6 بالمئة و 2.1 بالمئة في 2022 و 2023 على التوالي.
في سبتمبر، قال تقرير نُشر في مجلة إيكونوميست إنتليجنس، إنه من المتوقع أن تصبح المملكة العربية السعودية أسرع الاقتصادات نموًا في عام 2022، متفوقة على الشركات الآسيوية العملاقة مثل الصين والهند والاقتصادات المتعثرة الأخرى في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.
كما توقع تقرير إيكونوميست إنتليجنس أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 7.5 في المائة هذا العام، وهو أسرع معدل نمو في المملكة منذ عام 2011.