بوابة اوكرانيا – كييف في 7 اكتوبر 2022 – من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية إلى 8.3٪ في عام 2022، وفقًا لتوقعات البنك الدولي.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن النمو الاقتصادي للمملكة سيتراجع إلى 3.7 و 2.3 في المائة في عامي 2023 و 2024 على التوالي.
وفقًا للبنك الدولي، سيكون قطاع النفط هو المحرك الرئيسي لهذا النمو الاقتصادي حيث من المتوقع أن ينمو الناتج بنسبة 15.5 في المائة في عام 2022، بينما من المتوقع أيضًا أن يواصل القطاع غير النفطي مسار نموه المقدر بـ 4.3 في المائة هذا العام. .
وبحسب”يسير الاقتصاد السعودي على مسار نمو متسارع في عام 2022 ؛ وكتب البنك الدولي في التقرير “مدفوعًا بارتفاع الأنشطة النفطية وغير النفطية مع تعزيز قطاع النفط وتلاشي الضغوط الوبائية”.
وأشار التقرير كذلك إلى أنه من المتوقع أن يظل التضخم الرئيسي منخفضًا خلال عام 2022 وأن يحوم حول 2.5 في المائة نتيجة لارتفاع الدولار الأمريكي والدعم وضوابط الأسعار واستقرار الإيجارات.
وأضافت أنه من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم 2.3٪ في المتوسط على المدى المتوسط.
توقع البنك الدولي أن يسجل رصيد الميزانية فائضا بنسبة 6.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وهو أول فائض في تسع سنوات، مدفوعا بارتفاع عائدات النفط.
وأشار التقرير إلى أن النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية بنسبة 11 في المائة في النصف الأول من عام 2022 كان مدفوعا بشكل أساسي بالقطاع النفطي، الذي سجل معدل نمو سريع قدره 21.6 في المائة، بينما شهد القطاع غير النفطي في المملكة أيضًا ارتفاعًا بمقدار ستة. في المئة في النصف الأول.
وفقًا لتقرير البنك الدولي، فإن الآثار المباشرة للحرب الطويلة في أوكرانيا على اقتصاد المملكة العربية السعودية محدودة بسبب ضعف التجارة وتدفقات الاستثمار مع أوكرانيا وروسيا.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن المزيد من العقوبات والاضطرابات في سلاسل التوريد يمكن أن تؤثر سلبًا على المملكة من خلال نمو عالمي أبطأ من المتوقع وارتفاع أسعار الواردات.
على الجانب الإيجابي، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والإنتاج إلى زيادة تعزيز الموقف الخارجي والمالي للمملكة العربية السعودية.
في 4 أكتوبر، كشفت ستاندرد آند بورز جلوبال أن المملكة العربية السعودية تواصل التوسع المستمر في اقتصادها غير النفطي حيث سجل الإنتاج والطلبيات الجديدة مكاسب، مما جعل مؤشر مديري المشتريات في المملكة عند 56.6 في سبتمبر.
في وقت سابق من أكتوبر، توقعت شركة الراجحي المالية زيادة الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية بنحو 8 في المائة على أساس سنوي في عام 2022 و 3.1 في المائة على أساس سنوي في عام 2023.
وقال الراجحي إن من المتوقع أن يبلغ التضخم 2.6 بالمئة و 2.1 بالمئة في 2022 و 2023 على التوالي.
في سبتمبر، قال تقرير نُشر في مجلة إيكونوميست إنتليجنس، إنه من المتوقع أن تصبح المملكة العربية السعودية أسرع الاقتصادات نموًا في عام 2022، متفوقة على الشركات الآسيوية العملاقة مثل الصين والهند والاقتصادات المتعثرة الأخرى في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.
كما توقع تقرير إيكونوميست إنتليجنس أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 7.5 في المائة هذا العام، وهو أسرع معدل نمو في المملكة منذ عام 2011.