بوابة أوكرانيا – كييف–8أكتوبر 2022 – وجه انفجار على جسر يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم ضربة إستراتيجية ورمزية للجهود الحربية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ناحية أخرى، جدد المزيد من القصف بالقرب من محطة الطاقة زابوريزهزهيا المخاوف من وقوع حادث نووي محتمل.
واليكم اخر المستجدات…
انفجار على جسر القرم: أدى انفجار ضخم إلى إلحاق أضرار جسيمة بالجسر الوحيد الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي الروسي، مما تسبب في انهيار أجزاء من أطول جسر في أوروبا. قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بحسب مسؤولين روس.
قادة أوكرانيون يحتفلون: بينما لم يصلوا إلى حد إعلان المسؤولية، احتفل مسؤولون أوكرانيون رفيعو المستوى علنًا بتفجير الجسر. ونشر سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رسالة ساخرة بمناسبة عيد ميلاد بوتين وأعلنت خدمة البريد عن طوابع بريدية إحياء لذكرى الانفجار. في كييف، وقف السكان لالتقاط صور سيلفي أمام لوحة إعلانية تصور الجسر المحترق.
روسيا تعيد بعض السفر على الجسر: سارع المسؤولون الروس للتحقيق في الانفجار واستعادة الخدمة الجزئية على هياكل السكك الحديدية والطرق الموازية للجسر. بحلول المساء، استؤنفت حركة مرور السيارات المحدودة على الأجزاء غير المتضررة من الجسر واستأنفت خدمة القطارات . عطل الانفجار خطوط النقل الرئيسية، وخطط المسؤولون الروس لاستخدام العبارات للشاحنات.
توقف محطة توليد الكهرباء عن شبكة الكهرباء: تعمل المحطة النووية في زابوريزهجيا مرة أخرى على مولدات ديزل للطوارئ بعد تجدد القصف الروسي الذي ألحق أضرارًا وقطع اتصال المنشأة بشبكة الكهرباء الأوكرانية. وأثار القصف إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ووزير الطاقة الأوكراني الذي حذر من احتمال وقوع حادث نووي .
من يتحكم في المصنع؟ بينما وقع بوتين مرسوماً يضع محطة الطاقة تحت سيطرة الدولة الروسية كجزء من ضم أربع مناطق أوكرانية، يرفض الحلفاء الغربيون هذه الخطوة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. يزعم الجيش الأوكراني أن موظفي المحطة يتعرضون لضغوط لتوقيع عقود عمل مع وكالة الطاقة النووية الروسية. وأكد كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي يوم السبت أن مطالبة روسيا بالمحطة “باطلة قانونيا”.
وفيما يلي خطوط المواجهة الحالية وموقع جسر مضيق كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم: