وزير الصحة السعودية… سيكون هناك 100 مشروع صحي جديد بين القطاعين العام والخاص بحلول عام 2027

بوابة أوكرانيا – كييف–11أكتوبر 2022 –ستمنح وزارة الصحة السعودية الضوء الأخضر لـ 100 مشروع بالتعاون مع القطاع الخاص في السنوات الخمس المقبلة، حيث تواصل المملكة متابعة أهدافها المحددة في رؤية 2030.

وستبلغ قيمة الصفقات نحو 48 مليار ريال سعودي (12.7 مليار دولار)، بحسب وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل.

وفي حديثه في منتدى ومعرض الصحة العالمي في الرياض في 9 أكتوبر، قال الجلاجل أن هذه المبادرة ستغطي العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص – بما في ذلك إنشاء مدينتين طبيتين، إلى جانب توفير 900 سرير لإعادة التأهيل الطبي وطويل الأمد. الخدمات، ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

كما تشمل المبادرة تجديد وتحسين وإعادة هيكلة الخدمات الصحية الأولية في المملكة، والتي تبدأ بـ 200 مركز في المرحلة الأولية.

وأشار الجلاجل إلى أن المملكة تهدف أيضًا إلى ضمان توافر خدمات السفر الجوي في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف التقرير أن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية قد وضعت إجراءات ترخيص شاملة ومعايير تنظيمية لتعزيز الأنشطة التجارية وجذب المستثمرين إلى القطاع.

تهدف الوزارة السعودية إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في نظام الرعاية الصحية من 25 في المائة إلى 35 في المائة بحلول عام 2030، حسب أرقام.

لتسهيل هذه الرحلة، افتتحت الوزارة أيضًا مركز اتصال لتقديم الخدمات لقطاع الأعمال.

وقال الجلاجل أثناء تفاعله مع قناة الإخبارية على هامش المنتدى، إن الوزارة عرضت حتى الآن ما يصل إلى 10 في المائة من المشاريع للخصخصة.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم طرح المشاريع المتبقية على المستثمرين خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن العديد من التحالفات المحلية والدولية قد دخلت بالفعل في قطاع الرعاية الصحية في المملكة.

يقام منتدى الصحة العالمي والمعرض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر، ومن المقرر أن يستضيف 26000 شخص من 30 دولة.

يوفر المنتدى فرصًا للزوار للقاء خبراء الصناعة والأطباء وواضعي السياسات للوصول إلى أحدث الاكتشافات والاتجاهات في هذا القطاع.

كما يتضمن الحدث منتدى القادة، والذي يهدف إلى تمكين الحوار بين قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين حول تحقيق رؤية المملكة 2030، إلى جانب دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز الوصول إلى الأدوية والتقنيات والقيادة والحوكمة.

Exit mobile version