بوابة أوكرانيا – كييف–13أكتوبر 2022 – اكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع محطة فرانس 2 الإذاعية يوم امس الأربعاء إن فرنسا سترسل أنظمة دفاع جوي ورادارات وصواريخ وأسلحة إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة للدفاع ضد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة.
وقال ماكرون، الذي جاءت تصريحاته بعد أن تعرضت أوكرانيا لموجة من الهجمات الصاروخية الروسية، إن الإمدادات الفرنسية ستساعد على وجه التحديد في هزيمة هذه الأنواع من التهديدات.
وأضاف أن فرنسا ستسلم المعدات والتدريب اللازم لأوكرانيا. لقد طلبت أوكرانيا الأسلحة على وجه التحديد كأولوية.
وقال الرئيس الفرنسي إن هذا القرار جاء بعد “مرحلة غير مسبوقة من التفجيرات” التي ضربت المدن والبنية التحتية الأوكرانية.
ونوه ماكرون، دون الخوض في التفاصيل، إن فرنسا تقدم معلومات عسكرية لأوكرانيا.
وبعد الضغط على نجاح العقوبات الدولية، قال ماكرون إنها تعمل.
وقال: “روسيا تعاني من عدم استقرار عميق: في قدرتها على تجديد أسلحتها وإنتاجها وصناعتها”.
كما أعلن ماكرون: “نحن في حرب مختلطة”.
وقال: “نحن لا نستخدم الأسلحة على الأرض فحسب، بل نستخدم أسلحة المعلومات”، مضيفًا أن روسيا تستخدم مجموعة متنوعة من الأساليب لشن الصراع، بما في ذلك: القنوات الدعائية، والدفع مقابل النفوذ بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليح الهجرة. والابتزاز والجوع.
ولدى سؤاله عن المخاطر النووية في أوكرانيا، أكد الرئيس الفرنسي أن العقيدة النووية الفرنسية لن تلتزم تلقائيًا بضربة انتقامية، إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا.
كما رفض الرئيس وصف روسيا بأنها “دولة إرهابية” قائلاً إن مثل هذه التسميات “ليس لها عواقب تذكر”.
وقال: “هناك دولة واحدة أعلنت الحرب وهذا أكثر من كافٍ”.