الوضع في خيرسون

بوابة أوكرانيا – كييف–21 أكتوبر 2022 –.تجنب الكرملين يوم الجمعة سؤالا عما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين قد أصدر أمرا للقوات الروسية بالانسحاب من خيرسون أم لا.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن ما يصل إلى 2000 روسي تم حشدهم حديثًا وصلوا إلى المنطقة “لتعويض الخسائر وتعزيز الوحدات على خط الاتصال”.
وبدأ مسؤولو الاحتلال الذين نصبهم الروس بما يقولون إنه إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين عبر النهر من البلدات الواقعة على الضفة الغربية.
واتهموا كييف بقصف عبارة خلال الليل مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل.
وقالت أوكرانيا إنها أطلقت النار على بارجة لكن فقط بعد حظر تجول لم يكن يجب أن يخرج منها مدنيون.
في الوقت الذي واجهت فيه القوات الروسية انتكاسات في ساحة المعركة منذ سبتمبر، صعد بوتين الحرب.
وأمر الشهر الماضي باستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وأعلن ضم الأراضي التي تحتلها روسيا وهدد مرارًا باستخدام الأسلحة النووية لحماية روسيا.
وهذا الشهر، بدأ حملة من الهجمات باستخدام صواريخ كروز وطائرات بدون طيار إيرانية لتعطيل إمدادات الطاقة في أوكرانيا قبل الشتاء. وتقول كييف والغرب إن ذلك يرقى إلى مستوى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية وجريمة حرب.
واعترفت موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة لكنها تنفي استهداف المدنيين قائلة إن الهدف من “عمليتها العسكرية الخاصة” هو إضعاف الجيش الأوكراني. وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس إن القوات الإيرانية موجودة في شبه جزيرة القرم وساعدت في إطلاق طائرات مسيرة لمهاجمة أوكرانيا.
ومنذ يوم امس الخميس، واجه الأوكرانيون مكالمات في جميع أنحاء البلاد لخفض استهلاك الكهرباء وبعض حالات انقطاع التيار الكهربائي، والتي تقول السلطات إنها ضرورية لإصلاح محطات الطاقة التي تضررت في الهجمات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية “يمكننا أن نؤكد أن العسكريين الروس المتمركزين في شبه جزيرة القرم كانوا يقودون طائرات إيرانية بدون طيار ويستخدمونها لشن ضربات حركية عبر أوكرانيا، بما في ذلك الضربات ضد كييف في الأيام الأخيرة”. ونفت إيران تزويد الطائرات المسيرة كما فعلت موسكو، على الرغم من إسقاط العديد منها واستعادتها مما يوضح مصدرها
. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي “إيران وروسيا يمكنهما أن يكذبا على العالم، لكنهما بالتأكيد لا يستطيعان إخفاء الحقائق، والحقيقة هي أن طهران منخرطة الآن بشكل مباشر على الأرض”.

Exit mobile version