بوابة أوكرانيا – كييف–22 أكتوبر 2022 –.اكدت الحكومة الألمانية على ان المحاكم الدولية يجب عليها الاعتراف بأن روسيا ترتكب إبادة جماعية خلال عدوانها على أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية في ألمانيا، عضو البوندستاغ توبياس ليندنر في مؤتمر ” القانون الدولي ضد الإبادة الجماعية ” الذي عقده في برلين مركز الحداثة الليبرالية (LibMod).
وقال: “الجرائم التي تُرتكب الآن يجب أن توصف بأنها إبادة جماعية، وبهذه الصفة يجب تقديمها إلى المحكمة. وعندها فقط يجب أن تقرر المحكمة ما إذا كانت هذه جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية”.
وأشار السياسي إلى أن “الرئيس الروسي نفى مرارًا وجود أوكرانيا وأوكرانيين”، موضحًا أن الأمر يتعلق بالإبادة الجماعية.
وكمثال على حادثة الإبادة الجماعية في الحرب، استشهد بالقصف المكثف وغيره من الدمار الذي لحق بالمدنيين في ماريوبول.
واضاف “نعلم أن عددا كبيرا من الناس قتلوا في ماريوبول ومن بقوا بلا كهرباء ولا طعام ولا ماء. كيف يمكننا تقييم هذه الجريمة؟”.
ويعتبر ليندنر أيضًا الترحيل الجماعي للأطفال الأوكرانيين إلى روسيا حلقة من الإبادة الجماعية. وأوضح وزير الدولة “نحن نتحدث عن اختطاف أطفال أوكرانيين، عندما تم وضعهم في أسر مع آباء روسيين من أجل التبني المزعوم”.
وأكد توبياس ليندنر أن ألمانيا “تعرف جيداً ما هي الإبادة الجماعية” لأن لديها صفحة حزينة مماثلة في تاريخها. وأضاف أن معاقبة قادة الاتحاد الروسي على هذه الجريمة مهمة جدًا حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة مرة أخرى – تمامًا كما عوقبت ألمانيا وزعماء الرايخ الثالث. وأضاف أن “محكمة نورمبرغ كانت هدية ساعدت بلادنا. وأدين 22 نازيا”.