بوابة اوكرانيا- كييف- 28 اكتوبر 2022- أقيم حفل افتتاح النسخة الأولى للألعاب السعودية، أكبر حدث رياضي وطني من نوعه، يوم امس الجمعة على استاد الملك فهد بالرياض بحضور ومشاركة أكثر من 6000 رياضي.
وقد استقبل الحفل الضيوف الكرام، بمن فيهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بالإضافة إلى الجمهور السعودي. كرمت الرياضيين في الماضي والحاضر والمستقبل في حفل كبير مليء بالأنوار والنار والموسيقى.
وبدأت الأمسية برفع العلم السعودي والنشيد الوطني، تلاها مسيرة الرياضيين المشاركين من مختلف الأندية الرياضية في جميع أنحاء البلاد.
تم تخصيص جزء خاص من احتفالات الليلة لرفع علم الألعاب السعودية إلى جانب علم اللجنة الأولمبية السعودية وأولمبياد المعاقين. حمل الرايات رياضيون سعوديون بارزون، من بينهم دنيا أبو طالب، أول لاعبة سعودية تحصل على ميدالية في بطولة آسيا للتايكوندو عام 2022، وأحمد شربتلي، المتسابق السعودي البارالمبي الذي شارك في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.
ثم رحبوا بجميع الرياضيين السعوديين في الأولمبياد وأولمبياد المعاقين الذين مثلوا المملكة عبر التاريخ أثناء جولاتهم عبر الاستاد، تلاها عرض أداء غامر لمختلف الفئات الرياضية.
اعتلى وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل المنصة لإلقاء كلمة شكر فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على رعايته الكريمة للحدث ودعمه اللامتناهي للقطاع. نيابة عن جميع الرياضيين السعوديين. الأمير هو أيضا رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب السعودية.
“اليوم، مع الكوادر الوطنية، نحتضن النجاح ونبدأ مرحلة جديدة من تكوين أبطال للعيش من خلال هذا الحدث الهام: أول دورة ألعاب سعودية، وهي الفكرة التي خطط لها صاحب السمو الملكي ولي العهد، للسماح بأكثر من 6000 رياضي ورياضية وقال الأمير عبد العزيز “فرصة للمنافسة وإبراز مواهبهم”.
وأوضح أن الرياضيين والأبطال السعوديين مثلوا أكثر من 200 نادي سعودي في البحث عن الشغف والميداليات الذهبية وحصلوا على اللقب في 45 رياضة، خمسة منها مخصصة لأبطال البارالمبياد.
نتمنى كل التوفيق لأبطالنا السعوديين في هذه الدورة التاريخية، وآمل أن تكون نواة ومفتاح لتقديم أبطال متميزين ومبدعين قادرين على تطوير أنفسهم ورفع اسم المملكة العربية السعودية في المستقبل. في المحافل القارية والإقليمية والدولية.
وفي الحفل، احتل أربعة رياضيين مركز الصدارة لأداء القسم نيابة عن جميع الرياضيين وهم إبراهيم المعيقل، وسارة الجمعة، وياسمين الدباغ، وأحمد شربتلي. تعهدوا بالمشاركة في الألعاب السعودية مع احترام القواعد المنظمة والتزموا بالمنافسة دون تعاطي المخدرات بروح الروح الرياضية الحقيقية.
كما أدى قسم الألعاب السعودية نيابة عن جميع الحكام والمسؤولين والمدربين من قبل الممثلين.
ثم أعلن أمير الرياض الأمير فيصل رسمياً افتتاح دورة الألعاب السعودية الأولى في الرياض لعام 2022.
أخيرًا، حفل تم فيه تسليم شعلة الألعاب السعودية إلى مختلف الرياضيين الذين سافروا عبر المملكة، ليحلوا مكانها الآن في استاد الملك فهد. وتضمن الجزء مشاركة أمثال هادي سعان الحاصل على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني، وطارق حمدي الحاصل على الميدالية الفضية في دورة طوكيو للألعاب الأولمبية العشرين.
واختتمت الأمسية بأداء منسق الموسيقى الفرنسي الشهير والمنتج الموسيقي ديفيد جوتا عرضًا حيًا لضيوف الاستاد، متضمنًا أناشيد محببة مثل “Love Tonight” و “Titanium”.
تهدف الألعاب السعودية إلى تسخير حب الرياضة إقليمياً، وزيادة المشاركة العامة في الرياضة، وخلق بيئة تنافسية جيدة للرياضيين. كما تهدف إلى أن تصبح منصة لاكتشاف المواهب الجديدة التي تعاني من نقص التغذية.
بدأت الألعاب بالفعل بحدث رفع الأثقال للسيدات يوم الخميس ومن المقرر أن تستمر في مختلف المسابقات في جميع أنحاء المدينة لمدة أسبوعين. ستختتم الألعاب في 7 نوفمبر.
سيتنافس المشاركون على إجمالي إجمالي يزيد عن 200 مليون ريال سعودي: الفائزون بالميدالية الذهبية يحصلون على مليون ريال سعودي، والفائزون بالميدالية الفضية 300،000 ريال سعودي و 100،000 ريال سعودي على التوالي. هذه هي أعلى جائزة مالية مخصصة لقطاع الرياضة في تاريخ المنطقة.
وانتهى الحفل بحفل موسيقي للدي جي العالمي ديفيد جوتا.