بوابة اوكرانيا- كييف –2 نوفمبر2022 –دعا ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى تحرك عربي متكامل لمواجهة الأزمات العالمية في كلمة ألقاها أمام القمة العربية في الجزائر العاصمة.
وركز ولي العهد في خطابه في القمة على مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك القضية الفلسطينية والتجارة العربية والأمن الإقليمي.
قال ولي العهد إن خطة السلام العادلة والشاملة القائمة على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية والقانون الدولي تظل خيارًا استراتيجيًا للدول العربية لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على طول خطوط حزيران / يونيو 1967. وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: “من واجبنا كدول عربية أن نضاعف جهودنا جنباً إلى جنب مع الفاعلين الدوليين المعنيين، من أجل استئناف عملية السلام ودعم صمود إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين على أرضهم”.
أما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية أمتنا بأكملها.
وقال إن الأردن بصفته الحارس الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة سيواصل لعب دوره التاريخي في حماية هذه المواقع بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وإدراكًا منه أن الأمن الغذائي وتحسين مصادر المياه والطاقة قد صعدا إلى قمة تحديات العالم، قال ولي العهد للقمة إنه يجب الاستفادة من الفرص والقدرات الواعدة في التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة والزراعة.
وسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للعالم العربي، مستشهداً بموارده الطبيعية وموقعه الاستراتيجي واتفاقياته التجارية مع الدول الأخرى والشباب.
وقال ولي العهد إن هذه المزايا تبشر بانتعاش اقتصادي ومستقبل أكثر إشراقًا للعالم العربي.
وفي إشارة إلى الأمن الإقليمي، قال إن العمل الجماعي وحده هو الذي يمكن أن يقدم حلاً سياسيًا يحمي سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، مع ضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين.
وقال ولي العهد: “يجب علينا أيضًا السعي لإيجاد حلول تعيد الأمن والاستقرار لإخواننا وأخواتنا في اليمن وليبيا”.
يقع الأردن بين سوريا والعراق وفلسطين وإسرائيل ولبنان، وقد ظل لفترة طويلة منطقة عازلة مستقرة في المنطقة.
يوجد في البلاد أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين ويقطنها 1.3 مليون سوري.