كوريا الشمالية تطلق نيران المدفعية في البحر بينما تتعهد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالتعاون

بوابة اوكرانيا – كييف- 4 نوفمبر2022-قالت كوريا الجنوبية، الجمعة، إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 80 طلقة مدفعية على منطقة حدودية بحرية خلال الليل، فيما تعهد وزيرا دفاع سول وواشنطن بإبداء التصميم في مواجهة تجارب صاروخية من قبل كوريا الشمالية.
أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ في البحر يوم الخميس، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات فاشل، مما دفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى تمديد التدريبات الجوية التي أغضبت بيونغ يانغ.
وبدءًا من منتصف ليل الخميس بقليل، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه اكتشف أكثر من 80 قذيفة مدفعية أطلقت في البحر من قبل كوريا الشمالية، فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاقية 2018 بين الكوريتين.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن الجنوب أصدر رسالة تحذيرية لكوريا الشمالية بشأن إطلاق النار.
خلال اجتماع في واشنطن، تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب بالسعي إلى اتخاذ تدابير جديدة لإظهار “تصميم وقدرات” التحالف في أعقاب الاستفزازات الكورية الشمالية المتكررة، وفقًا لبيان مشترك بين البلدين.
تصاعدت التوترات حيث أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من إطلاق الصواريخ هذا العام، بما في ذلك ما لا يقل عن 23 إطلاقًا يوم الأربعاء وحده وإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الخميس.
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الخميس إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة قالت منذ مايو أيار إن كوريا الشمالية تستعد لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ 2017، إلا أنه لم يتضح متى قد تجري مثل هذه التجربة.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تعتقد أن الصين وروسيا لديهما نفوذ لإقناع كوريا الشمالية بعدم استئناف تجارب القنبلة النووية.
وقال دبلوماسيون إن واشنطن طلبت من مجلس الأمن الدولي الاجتماع علنا بشأن كوريا الشمالية يوم الجمعة وهو طلب أيده أعضاء آخرون في المجلس بريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج.
في السنوات الأخيرة، انقسم المجلس المؤلف من 15 عضوا حول كيفية التعامل مع كوريا الشمالية، وفي مايو، استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد مسعى بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة ردا على إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية.
في غضون ذلك، أدانت بيونغ يانغ التدريبات العسكرية للحلفاء.
يوم الخميس، قال باك جونغ تشون، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، إن واشنطن وسيول قد اتخذتا قرارًا خطيرًا للغاية بتمديد التدريبات، وإنهما “يدفعان” الوضع خارج نطاق السيطرة.
قال باك: “ستكتشف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أنهما ارتكبا خطأ فادحًا لا يمكن عكسه”.