بوابة اوكرانيا- كييف – 5 نوفمبر2022 –قال عضو بارز في العائلة المالكة الأردنية اليوم السبت إن التعاون الإقليمي والدولي أساسي لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر وتعزيز البحث العلمي.
وفي حديثه في “المؤتمر الدولي الأول للمحيط البيئي للبحر الأحمر: الحفاظ على البيئة البحرية للبحر الأحمر وإدارتها”، شدد الأمير الحسن بن طلال على أهمية تطوير وادي الصدع الكبير ومعالجة الفوارق من أجل تمكين شعبه، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
وقال إن التنمية العلمية والفعالة القائمة على المصالح المشتركة هي أساس الاستقرار، وأن التخطيط وتبادل المعرفة والخبرة والبيانات أمران حيويان في معالجة تغير المناخ.
ونظم المؤتمر المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن – والذي يرأسه الأمير – بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجامعة الأردنية وجامعة اليرموك. تم عقده تماشياً مع عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، ويهدف إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الكليات والمؤسسات البحثية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في فهم بيئة البحر الأحمر والحفاظ عليها.
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، عبد الله الموسى، إن البحر الأحمر هو ممر استراتيجي للاقتصاد العالمي، وليس فقط الدول الواقعة على شواطئه، وأكد على الحاجة إلى حماية النظام البيئي البحري وبيئات المدن على طول سواحلها.
وقال نايف البخيت، رئيس مفوض سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إن الحدث يأمل في الخروج بتوصيات من شأنها أن تفيد البيئة البحرية في العقبة. تسعى محمية العقبة البحرية إلى أن تضاف إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
قال خالد طوقان، رئيس الفريق الاستشاري للزمالة في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إن مئات السفن تمر عبر البحر الأحمر كل يوم، مما يؤثر على بيئته، وأن الغرض من المؤتمر هو تقديم أفكار مبنية على بيانات حقيقية تتعلق بمستوى سطح البحر ودرجة الحرارة والنفايات. والحياة البحرية والحفاظ على الشعاب المرجانية.
وقال كوستاس بابانيكولاس، مستشار رئيس قبرص بشأن تغير المناخ، إنه من الضروري وضع خطة عمل لمواجهة التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى حدوث انخفاض في التمويل الدولي والإقليمي لأبحاث تغير المناخ.