بوابة اوكرانيا – كييف- 11نوفمبر 2022- أفرج عن رئيس البرلمان التونسي المنحل والمنافس اللدود للرئيس قيس سعيد، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بحسب محاميه، بعد محاكمته في قضية تتعلق بغسل الأموال و “التحريض على العنف”.
وكان راشد الغنوشي، الذي يرأس أيضًا حزب النهضة المستوحى من الإسلاميين والذي هيمن على السياسة التونسية لعقد من الزمان حتى استولى سعيد على السلطة في منتصف عام 2021، قد تم استجوابه سابقًا بشأن القضية في يوليو / تموز.
كما يواجه أعضاء آخرون في حركة النهضة مقاضاة بشأن معاملات مشبوهة تشمل Instalingo، وهي شركة لإنتاج المحتوى الرقمي. قال محاميه سامي التريكي إنه بعد جلسة استغرقت 14 ساعة، أفرج قاضي التحقيق عن الغنوشي، مضيفًا أنه لم يتم تحديد موعد الجلسة التالية بعد.
وتخضع الشركة للتحقيق منذ العام الماضي بزعم “التآمر ضد أمن الدولة” والتحريض على العنف.
في وقت سابق من اليوم، وصل الشاب البالغ من العمر 81 عامًا إلى المحكمة في مدينة سوسة الساحلية، حيث قال للصحفيين إن القضية كانت “ملفًا فارغًا” و “مشكلة مخترعة”.
وقال “هذا ملفق ويهدف إلى تشتيت انتباه الشعب التونسي عن المشاكل الحقيقية التي نواجهها”.
انتقد الغنوشي بشدة انتزاع سعيد للسلطة في يوليو 2021، حيث أقال الرئيس الحكومة المدعومة من النهضة واستولى على السلطة التنفيذية الكاملة. يُحاكم الغنوشي وغيره من مسؤولي النهضة في قضية منفصلة، تُعرف باسم “شحنة الجهاديين” إلى مناطق الصراع، والتي كانت في قلب الجدل السياسي لسنوات وعادت إلى الظهور مؤخرًا. النهضة تنفي جميع التهم الموجهة لأعضائها.
كما حل سعيد البرلمان ودفع بدستور يمنح منصبه سلطات غير محدودة تقريبًا.
في يوليو / تموز، جمد القضاة حسابات بنك الغنوشي في تونس وحسابات العديد من أقاربه وأعضاء حزبه.
جاء ذلك بعد أن أصدرت محكمة حظر سفر ضده في مايو / أيار كجزء من تحقيق في مقتل شخصيتين يساريتين بارزتين عام 2013.
افتتاح مؤسسة لمكافحة المخدرات غير المشروعة في اسكتلندا
بوابة اوكرانيا – كييف 25 ديسمبر 2024 - في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وهي جزء من بريطانيا العظمى، سيتم افتتاح أول...