بوابة اوكرانيا – كييف- 12نوفمبر2022- توقع الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي زيادة في عدد النساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية في الصندوق.
وأكد إبراهيم المعجل على أهمية قيام صانعي السياسات والمنظمات الحكومية والمؤسسات بخلق بيئات تساهم في تمكين المرأة.
وقال: “إن تحسين مكانة المرأة في سوق العمل ضرورة اقتصادية واجتماعية، ولا يمكن للمملكة أن تحقق أهدافها الشاملة للتحول الاقتصادي والاجتماعي ما لم تستثمر في قدرات كافة شرائح المجتمع”.
من أهم استراتيجيات الصندوق رفع مهارات الموظفات لتمكينهن من تولي المناصب القيادية في الصندوق بشكل خاص والقطاعات الصناعية بشكل عام. وفي هذا الصدد حرص الصندوق في نفس الوقت على زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة لديه وتقليص فجوة الأجور بين الجنسين.
وقالت المعجل: “استفادت القيادات النسائية في الصندوق الصناعي للتنمية الصناعية من برنامج تدريب داخلي وبرنامج (قيادة نسائية فريدة) ينفذه مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن”.
تقدم أكاديمية SIDF، بالشراكة مع جامعة ستانفورد ومركز التطوير المهني التابع لها، برنامجًا تدريبيًا لمدة أربعة أسابيع للقيادة النسائية في الصندوق.
وقالت المعجل: “يوفر البرنامج الأدوات الأساسية والتدريب العملي لتعزيز ريادة المرأة في نظام الصناعات في إطار تطوير القطاع الصناعي واللوجستي الوطني، من خلال رؤى بحثية من جامعة ستانفورد وخبراء من سيليكون فالي”.
تهدف أكاديمية الصندوق التي تأسست عام 2019 إلى تطوير القدرات البشرية للصندوق والعاملين في القطاع الخاص من عملاء الصندوق والمهتمين بالقطاع الصناعي في المجتمع.
يسعى برنامج القيادات النسائية الفريدة إلى رعاية المواهب النسائية السعودية من خلال التدريب على المهارات والإرشاد لتعزيز إمكاناتهن ليصبحن قادة في المؤسسات، بالإضافة إلى تمكينهن من التعامل مع التحديات المتعلقة بسوق العمل في المملكة.
أما بالنسبة لعدد النساء العاملات في الصندوق، فقد بلغت نسبة التعيينات الجديدة للسيدات لعام 2020 42٪، وبلغت النسبة الإجمالية للموظفات في القوى العاملة لعام 2021 22٪، 24 منهن تقلدن مناصب قيادية في الصندوق. .
وأضاف المعجل: “يساهم صندوق التنمية الصناعية السعودي بشكل فعال في توسيع الفرص الاقتصادية في جميع أنحاء المملكة، ويوفر بيئة مواتية للمواهب النسائية الوطنية، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تؤثر بشكل إيجابي على تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة في الدولة”.
“يوفر الصندوق حزمة من الخدمات المالية والدعم اللوجستي للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لمساعدتهم على توسيع نموهم وتوظيف المزيد من العمال، إلى جانب دعم الشركات الكبرى لتحفيزهم على توطين سلاسل التوريد الخاصة بهم.، ودعم بناء القدرات البشرية في هذه الهيئات “.
“لدينا مسار تقدم وظيفي يتسم بالشفافية والفعالية داخل الصندوق مدعومًا ببرامج تدريب وتوجيه متخصصة وفرص لمواصلة الدراسات العليا، مع تعزيز المهارات والمعرفة بين قادة الصندوق وموظفيه وعملائه من القطاع الخاص من خلال أكاديمية صندوق التنمية الصناعية السعودي”.