بوابة اوكرانيا – كييف – 2 كانون الأول 2022 – أضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) البهارات الوطنية الحارة التونسية إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي، قائلة إنها جزء من هوية البلد الشمال أفريقي.
وتجتمع الوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة في المغرب لدراسة المقترحات الخاصة بقائمة التراث الثقافي غير المادي، والتي تهدف إلى حماية التقاليد والممارسات والمعرفة الثقافية.
وكتبت على تويتر يوم امس الخميس “أُدرجت للتو على قائمة # التراث غير المادي: حريصا، المعرفة والمهارات والممارسات الطهوية والاجتماعية”.
الهريسة عبارة عن عجينة مصنوعة من الفلفل الحار المجفف بالشمس والتوابل الطازجة وزيت الزيتون مما يحفظها ويقلل من توابلها قليلاً.
توجد في كل مطعم تقريبًا في تونس ويتم تصديرها أيضًا إلى جميع أنحاء العالم.
يشير طلب تونس للحصول على الوضع إلى أن الهريسة “جزء لا يتجزأ من الأحكام المحلية وتقاليد الطهي والغذاء اليومية للمجتمع التونسي”، وعادة ما يتم إعدادها في إطار عائلي أو مجتمعي.
وأضافت “الهريسة تستخدم كتوابل ومكون وحتى طبق في حد ذاتها، وهي معروفة في جميع أنحاء تونس، حيث يتم استهلاكها وإنتاجها، لا سيما في المناطق التي يزرع فيها الفلفل الحار”.
وقالت”يُنظر إليه على أنه عنصر محدد لتراث الطهي الوطني، وعامل من عوامل التماسك الاجتماعي.”
تهدف اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 إلى حماية التراث الثقافي غير المادي للجماعات والمجموعات والأفراد المعنيين وزيادة الوعي به.
تؤكد اليونسكو أن القائمة تكرم التقاليد والممارسات والمعرفة وجميع أشكال الثقافة التي تعتبر “كنوزًا بشرية” يجب حمايتها.
ويوم الأربعاء، اعترفت المنظمة أيضًا بالخبز الفرنسي، وأضفته إلى أكثر من 530 عنصرًا في القائمة.