بوابة اوكرانيا – كييف – 5 كانون الأول 2022 – أفادت صحيفة The Times البريطانية، الإثنين، أن دار مزادات في بروكسل رفعت أسماء ثلاث جماجم أفريقية وعربية كان من المقرر طرحها في عطاء بعد رد فعل عنيف ضد البيع.
أدرج Drouot و Vanderkindere العناصر الثلاثة – بما في ذلك جمجمة مرصعة بالجواهر لرجل عربي قُتل عام 1893 – إلى جانب اللوحات والمعاطف والتحف الأخرى.
تعود الجماجم إلى فترة استعمار بلجيكا في إفريقيا. قُتل ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص نتيجة للتوسع البلجيكي، مع تعرض الكونغو على وجه الخصوص لأعمال عنف واسعة النطاق.
يعتقد أن الجمجمة العربية لموني موهارا، وهو زعيم قبلي، قد تم أخذها كجائزة من قبل صانعي الصلب البلجيكيين بعد وفاته.
في وقت سابق من هذا العام، أقرت بلجيكا قانونًا لإعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى الكونغو. كان من المتوقع أن تقترح لجنة حكومية إعادة الرفات البشرية المحتجزة في الدولة الأوروبية.
بعد رفع قائمة البيع، قالت دار المزاد: “نحن لا ندعم بأي حال المعاناة والإذلال اللذين تعرض لهما الناس خلال الفترة الاستعمارية. نحن نعتذر لأي شخص يشعر بالأذى بسبب هذا البيع “.
وقدمت منظمة ذاكرة كولونيال ومحاربة التمييز، وهي مجموعة حملات، شكوى بشأن المزاد.
وقالت المنسقة المشاركة للمجموعة، جينيفيف كانيندا: “يبدو الأمر كما لو أن الناس يُقتلون مرة ثانية. يستمر العنف الاستعماري في تكرار نفسه “.
