بوابة اوكرانيا – كييف – 11 كانون الأول 2022 -دراسة جديدة تحذر من أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بنخر في أسنانهم، فبعد الاستنشاق، يلتصق المحتوى اللزج والسكري لسائل السجائر الإلكترونية بالأسنان مسببا كل هذا الضرر.
ويغير السائل أيضا ميكروبيوم الفم، ما يجعله أكثر ملاءمة للبكتيريا المسببة للتسوس.
ما هو أثر التدخين الإلكتروني على صحة الانسان؟
يبدو أن السجائر الإلكترونية تحفز التسوس في المناطق التي لا يحدث فيها عادة، مثل الحواف السفلية للأسنان الأمامية.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ازداد الوعي العام لمخاطر التدخين الإلكتروني خاصة بعد أن ارتبطت باستخدام أجهزة السجائر الإلكترونية أمراض الرئة.
وقالت الدكتورة كارينا إيروزا، الأستاذة المساعدة في مجال الرعاية الشاملة في كلية طب الأسنان بجامعة تافتس في بوسطن، الولايات المتحدة، والمعدة الرئيسية للدراسة: “أظهرت بعض أبحاث الأسنان وجود رابط بين استخدام السجائر الإلكترونية وزيادة علامات أمراض اللثة، وتلف مينا الأسنان، ولكن تم التركيز قليلا نسبيا على التقاطع بين استخدام السجائر الإلكترونية وصحة الفم، حتى من قبل أطباء الأسنان”.
وحلل فريق البحث البيانات من أكثر من 13000 مريض تزيد أعمارهم عن 16 عاما عولجوا في عيادات تافتس للأسنان في الفترة من 2019-2022.
ووجد الفريق أنه في حين أن الغالبية العظمى من المرضى لم يستخدموا السجائر الإلكترونية، كان هناك فرق كبير في خطر حدوث تجاويف في الأسنان بين أولئك الذين استخدموها والمجموعة الضابطة.
وكشفت البيانات أن 79% من مرضى التدخين الإلكتروني ليتعرضون لمخاطر كبيرة على صعيد المعاناة من تسوس الأسنان، في حين أن نحو 60% فقط من المجموعة الضابطة كان لديهم مستوى مماثل من المخاطر.
ولم يُسأل مرضى السجائر الإلكترونية عما إذا كانوا يستخدمون أجهزة تحتوي على النيكوتين أو THC، على الرغم من أن النيكوتين هو أكثر شيوعا.
ويوصي الباحثون بضرورة إيلاء الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية عناية أكثر صرامة لمنع تسوس أسنانهم.
وتريد الدكتورة إيروزا وفريقها الآن إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على ميكروبيولوجيا اللعاب لمواصلة أبحاثها.
توقع أحد كبار الخبراء أن يتلقى مرضى الزهايمر علاجا يغير قواعد اللعبة في وقت مبكر من العام المقبل.
وثبت أن عقار Lecanemab ينقي الدماغ من بروتين الأميلويد السام ويؤخر ظهور الأعراض أثناء التجارب، ما يجعله العلاج الأول في العالم لإبطاء تدهور الدماغ.
وقال البروفيسور السير جون هاردي، كبير علماء الوراثة، إنه واثق من أن حقبة جديدة من العلاجات التي تستهدف الأميلويد تلوح في الأفق.
وفي حديثه خلال حدث استضافه Science Media Center في لندن، قال جون: “أنا متحمس حقا للعمل الذي سيتم تقديمه لأننا رأينا بيانات صحافية وهذا أمر يثير حرصنا أكثر. أعتقد في الواقع أن هذه لحظة تاريخية. لقد استغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى هنا واقترحنا علاجات الأميلويد لأول مرة في عام 1992”.
وأظهر العلاج بالأجسام المضادة الوحيدة النسيلة نتائج واعدة في تجربة المرحلة الثالثة التي نُشرت نتائجها في سبتمبر.
وتم اختبار عقار العلاج المناعي في دراسة أجريت على 1795 مريضا يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المبكرة في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والصين.
وأظهرت النتائج أنه قلل من معدل التراجع المعرفي بنسبة 27% بعد 18 شهرا من العلاج المناعي، مقارنة بالعلاج الوهمي، وفقا للمصنّع، Eisa ومقره طوكيو، وشركة Biogen الأمريكية.
وتم قياس هذه التأثيرات باستخدام مقياس قيَم العديد من المجالات المعرفية: الذاكرة والتوجّه والحكم وحل المشكلات وشؤون المجتمع والمنزل والهوايات والعناية الشخصية.
وكان أحد الآثار الجانبية التي لوحظت أثناء الدراسة هو تورم الدماغ – بمعدل 12.5% لدى المرضى الذين عولجوا بـ Lecanemab، مقارنة بـ 1.7% في مجموعة الدواء الوهمي.
ومن المقرر تقديم البيانات الكاملة للتجربة في مؤتمر رئيسي حول مرض الزهايمر في 29 نوفمبر.
وأشاد العلماء بالاكتشاف باعتباره علامة فارقة في المعركة المستمرة للتغلب على الخرف.
اقرأ ايضا..ما هي الصلة بين التدخين والاكتئاب؟