بوابة اوكرانيا – كييف – 13 كانون الأول 2022 -في تقرير صدر مؤخرا حذرت الولايات المتّحدة من أن “الأسلحة الأسرع من الصوت، المصمّمة للإفلات من أجهزة الاستشعار وأنظمة الدفاع الأميركية، تشكل تهديدا يزداد تعقيدا بسبب إمكانياتها المزدوجة (النووية والتقليدية)، ومسار طيرانها الذي يمثل تحديا، وقدرتها على المناورة”.
تعمل الولايات المتحدة على تطوير العديد من برامج الأسلحة الأسرع من الصوت، وفي هذا الإطار اختبرت “داربا”، الذراع العلمية للجيش الأميريكي، في وقت سابق من هذا العام نوعا آخر من الصواريخ الفرط صوتية.
أعلنت روسيا والصين وكوريا الشمالية استخدام هذا السلاح المخيف، والذي ينطبق عليه انه مخصص للكبار فقط .
في 2021 اختبرت الصين صاروخا فرط صوتي حلَّق حول الأرض قبل أن يتجه نحو هدفه ويخطئه بفارق بضعة كيلومترات فقط.
من جهتها أعلنت روسيا أنها استخدمت حتى الآن مرتين صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا.
تؤكّد كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارات على صواريخ فرط صوتية.
مصممة للطيران بسرعة عالية
الصواريخ الفرط صوتية قادرة على إيصال شحنات نووية بدقة إلى هدفها المحدد، وهي مصممة للطيران بسرعة عالية وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها كذلك تغيير اتجاهها أثناء تحليقها وبالتالي عدم اتباع مسار خطي يمكن استشرافه، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
اقرأ ايضا..إلغاء المؤتمر الصحفي لبوتين لتجنب النقاش غير المصرح به حول الحرب في أوكرانيا