بوابة اوكرانيا – كييف – 16 كانون الأول 2022 –قال شهود ومصادر أمنية إن الأردنيين نظموا اعتصامات اليوم الجمعة ودعا نشطاء إلى مزيد من الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود الذي زاد من شح تكلفة المعيشة، وذلك بعد يوم من أعمال شغب في مدينة جنوبية أسفرت عن مقتل ضابط شرطة. .
وقالت السلطات إن الضابط قُتل ليل الخميس برصاصة أطلقها شخص مجهول عندما دخل ضباط مسلحون أحد أحياء معان لقمع أعمال شغب. وقال شهود إن شبانا هاجموا ممتلكات حكومية في المدينة.
أفادت وكالة أنباء البترا أن الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسن بن طلال قدما التعازي لأسرة العقيد عبد الرزاق دلبيه نائب مدير شرطة محافظة معان.
وبحسب بيان للديوان الملكي، أكد الملك عبد الله مجدداً أن العنف ضد الدولة والتخريب للممتلكات العامة وانتهاك حقوق الأردنيين سيتم التعامل معه بحزم، مؤكداً أن الاعتداءات وأعمال التخريب تمثل تهديدات خطيرة للأمن القومي ولن يتم التسامح معها. .
وأعرب عن أعمق تعازيه ومواساته لأسرة دلابيح، واصفا إياه بأنه ابن كل الأردنيين، مضيفا “لن نرتاح حتى يقدم المجرم إلى العدالة”.
وشدد الملك “لن نتسامح مع العنف ضد أفراد أمننا الذين يعملون ليل نهار لحماية الأردن والأردنيين”.
كما اعترف بالظروف الاقتصادية الصعبة للأردنيين وحقهم في التعبير عن الذات بشكل سلمي في إطار القانون، مشددًا على أن مؤسسات الدولة ستتخذ جميع الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون.
وتصاعدت التوترات في معان وعدة مدن في جنوب الأردن على وجه الخصوص بعد إضرابات متفرقة لسائقي الشاحنات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والمطالبة بخفض أسعار الديزل. وزاد ارتفاع أسعار الوقود من الضغط على الأسر.
وقال وزير الداخلية مازن الفراية في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستطبق خطوات صارمة وتعيد نشر المزيد من شرطة مكافحة الشغب ضد المتظاهرين الذين يحتجون بعنف.
واضاف: “لقد شهدنا قفزة كبيرة في أعمال العنف”. واضاف “بعد ما حدث ستكون هناك اجراءات امنية اشد لتعزيز القوات الامنية في المناطق التي تشهد مثل هذه الاعمال”.
وعلى الرغم من هدوء الشوارع اليوم الجمعة، استمرت الاحتجاجات المتفرقة مع اعتصام أمام مسجد معان الرئيسي ومسجد في العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة، فيما دعا ناشطون إلى مزيد من التظاهرات.
هذا وطاردت شرطة مكافحة الشغب خلال الليل عشرات الشبان الذين ألقوا الحجارة في عمان والزرقاء وإربد ومدن أخرى واكد الفراية إن المشاغبين أضرموا النار في الممتلكات العامة وخربوا المباني الحكومية وأحرقوا الإطارات التي أغلقت الطرق السريعة الرئيسية في جميع أنحاء المملكة.
ووعدت الحكومة بفحص مطالب سائقي الشاحنات لكنها تقول إنها دفعت بالفعل أكثر من 500 مليون دينار (700 مليون دولار) للحد من أسعار الوقود هذا العام ولا يمكنها فعل المزيد إذا أرادت تجنب انتهاك اتفاق صندوق النقد الدولي.
وعادة ما كانت الاحتجاجات الأخرى في السنوات الأخيرة سلمية وتضمنت مطالب بإصلاحات ديمقراطية ودعوات للحد من الغلا.
بعد استنزافها بسبب الحرب، أوكرانيا تمنح جنودها الهاربين فرصة ثانية
بوابة أوكرانيا – كييف 4 ديسمبر 2024 –في حين يكافح الجيش الأوكراني لإيجاد ما يكفي من القوات، وخاصة المشاة، لصد...