بوابة اوكرانيا – كييف – 19 كانون الأول 2022 – حثت جامعة الدول العربية البلدان في جميع أنحاء العالم على الاعتراف بقيمة المهاجرين ولكن أيضًا معالجة القضايا التي تؤدي إلى استغلال الأشخاص الفارين من النزاعات والكوارث الأخرى.
بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، الذي يقام في 18 ديسمبر من كل عام، قالت الرابطة في بيان إن العديد من المهاجرين يساهمون بشكل إيجابي في اقتصادات البلدان التي يعيشون فيها.
وأضافت الرابطة أن القضايا المتعلقة بالهجرة واللاجئين أصبحت بشكل متزايد محط اهتمام قادة العالم على مدى العقد الماضي. تمت مناقشة هذه الموضوعات في منتدى مراجعة الهجرة الدولي الذي عقد في مايو 2022، والذي استند إلى اعتماد قرارات في عام 2018 بموجب “الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”.
أبرزت الرابطة في بيانها أن المهاجرين واجهوا العديد من التحديات الرئيسية على مدى السنوات الثلاث الماضية بما في ذلك جائحة COVID-19 والحرب الروسية الأوكرانية وزيادة العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام.
بالإضافة إلى المخاطر التي يواجهها المهاجرون، فهم أيضًا عرضة للاتجار بالبشر، الذين يبقونهم محاصرين لفترات طويلة على الحدود أو في البحر.
سلطت الجامعة الضوء على أهمية إعلان الجزائر الصادر عن القمة العربية العادية الحادية والثلاثين في نوفمبر 2022، والذي شهد التزام الدول الأعضاء بالتصدي للإسلاموفوبيا وتعزيز التسامح والاحترام.
فيما يتعلق بالحوادث المتكررة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على متن سفن الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط ، قالت جامعة الدول العربية إنه يجب معالجة الحالات بناءً على عدة معايير، بما في ذلك ما إذا كانوا أطفالًا ونساء غير مصحوبين بذويهم.
وقالت الرابطة إنه يجب على جميع الدول احترام الاتفاقيات الدولية للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان، مما يعني إنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل وتزويدهم بالطعام والمأوى المناسبين.
وقالت هيفاء أبو غزالة، مساعدة الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، إن العمل المشترك والمنسق مطلوب بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح ومكافحة جميع أشكال التمييز.
وفقًا للأمم المتحدة، يعد المهاجرون والمشردون من بين أكثر الفئات ضعفاً وتهميشاً في المجتمع، على الرغم من أنهم أثبتوا أنهم مصدر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة في بلدانهم والبلدان المضيفة.
وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، توفي أو اختفى أكثر من 35000 مهاجر منذ عام 2014. في حين لا توجد أرقام دقيقة حول نسبة الاختفاء القسري في هذه الحالات، تشير المعلومات المتاحة إلى أن معظم حالات الاختفاء تحدث أثناء الاحتجاز أو الترحيل، أو نتيجة التهريب.
وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع الأمم المتحدة في 25 أكتوبر 2022، وثقت المنظمة الدولية للهجرة وفاة ما لا يقل عن 5684 شخصًا على طول طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها منذ بداية عام 2021، ودعت دولًا في أوروبا. وفي أماكن أخرى لاتخاذ خطوات فورية وملموسة لإنقاذ الأرواح وتقليل الوفيات أثناء رحلات الهجرة.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...