بوابة اوكرانيا – كييف – 24 كانون الأول 2022 -ذكرت وسائل اعلام رسمية اليوم السبت ان الاشتباكات بين جماعات عربية وغير عربية في منطقة دارفور المضطربة في السودان أسفرت عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل.
افاد شهود ان العنف اندلع يوم الاربعاء على بعد حوالي 20 كيلومترا من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بين رعاة عرب ضد مزارعين من أقلية الداجو وجماعات عرقية أخرى غير عربية.
ولم يتضح على الفور سبب اندلاع القتال.
وقالت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) ان “مجموعة من الرعاة يمتطون الجمال والمركبات هاجموا قرية أموري يوم الجمعة مما ادى الى حرق الموقع وقتل اربعة اشخاص” مضيفة ان شخصين قتلا بين الاربعاء والخميس.
وأضافت الوكالة نقلا عن بيان حكومي أن شخصا آخر قتل عندما امتد القتال إلى القرى المجاورة التي احترقت جزئيا مع نهب المتاجر.
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس إن ما لا يقل عن 20 شخصا عولجوا في مستشفى نيالا من إصابات بالرصاص.
وقالت الوكالة إنه تم إرسال قوات الأمن إلى المنطقة لاحتواء العنف.
كثيرا ما تندلع الاشتباكات العرقية في دارفور، وهي منطقة شاسعة بحجم فرنسا والتي دمرتها حرب أهلية مريرة اندلعت في عام 2003.
وقد حرض هذا الصراع متمردي الأقليات العرقية ضد حكومة الرئيس عمر البشير التي كان يهيمن عليها العرب.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 300 ألف قتلوا وشرد 2.5 مليون.
في حين أن الصراع قد هدأ على مر السنين، لا يزال العنف مشتعلًا بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين بشأن الوصول إلى المياه الشحيحة وأراضي الرعي.
لا يزال السودان يصارع التداعيات المعوقة للانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر من العام الماضي.
وقعت الجماعات المدنية على اتفاق مبدئي مع الجيش لإنهاء الأزمة في وقت سابق من هذا الشهر، لكن تم انتقاده باعتباره “مبهمًا”.
تسببت النزاعات في المناطق النائية بالسودان في مقتل حوالي 900 شخص هذا العام ونزوح ما يقرب من 300 ألف من ديارهم، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هذا الشهر.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...