بوابة اوكرانيا – كييف – 26 كانون الأول 2022 -دقت أجراس الكنائس معلنة انطلاق اعياد الميلاد المجيدة، تراتيل وترانيم كنسية وأجواء روحانية مقدسة، تروي قصة ولادة نبي تجسدت فيه معاني الانسانية والتسامح، وحمل معه العديد من المعجزات السماوية المقدسة.
وفي هذه الايام، تكتسي منازل المسيحيين بالزينة والورود والنشرات الضوئية من الخارج ، اما الداخل فأهم ركن فيه هو شجرة الميلاد، والمذود او المغارة التي تعتبر جزءا ضروريا من الاحتفال ، في وقت تعد النساء فيه اشهى الوجبات والولائم ، على رأسها طبق الكليجة العراقي ، اما الاطفال فيترقبون الهدايا التي توضع تحت شجرة الميلاد
وتشهد شوارع العاصمة بغداد وبقية المحافظات احتفالات باعياد رأس السنة الميلادية، تتخللها اطلاقات للالعاب النارية ومهرجانات غنائية يشارك فيها العراقيون بمختلف طوائفهم، فيما تمنح الحكومة في اليوم التالي عطلة رسمية للجميع بمناسبة هذا اليوم
ويقسم المسيحيون العام إلى سبعة أزمنة تدعى بمجموعها السنة الطقسية، ويرتبط كل زمن منها بقسم من الحياة الأرضية للنبي المسيح عليه السلام، وتختلف الأزمنة في مدتها ومواعيد بدايتها أو طرق الاحتفال بها بين مختلف الطوائف، استنادًا الى الطقس المعتمد وعادات البلدان المختلفة، بيد أنها عمومًا سبعة أزمنة، وهي الميلاد والتعميد والصوم وأسبوع الآلام والقيامة والصليب.
اقرأ ايضا..فنان سويسري يضيء المباني التاريخية في كييف في عيد الميلاد