بوابة اوكرانيا – كييف – 12 كانون الثاني 2023 – قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطيني فجر اليوم الخميس وقتله خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث عملية إراقة دماء خلال أشهر من العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الجيش، الذي ينفذ غارات ليلية في المنطقة منذ أوائل العام الماضي، إن الجنود العاملين في مخيم قلنديا للاجئين تعرضوا للقصف بالحجارة والكتل الإسمنتية من على أسطح المنازل في الأعلى ورد بالنيران الحية. حددت وزارة الصحة الفلسطينية القتيل بأنه سمير أصلان، 41 عاما
. وجاءت وفاته بعد يوم من مقتل فلسطينيين في حادثين منفصلين في الضفة الغربية يوم الأربعاء، أحدهما خلال غارة اعتقالات عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع والآخر بعد طعنه وسقوطه في الضفة الغربية. إصابة مواطن إسرائيلي في مستوطنة جنوبي العراق.
وبدأت المداهمات الربيع الماضي بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصا. وتقول إسرائيل إن الهدف منها هو تفكيك شبكات النشطاء وإحباط هجمات في المستقبل. ويرى الفلسطينيون في هذه القوات توطيدًا إضافيًا لاحتلال إسرائيل الذي دام 55 عامًا ومفتوحًا للأرض التي يسعون إليها من أجل دولتهم المستقبلية.
أدت الغارات إلى تصاعد التوترات ودفعت إلى موجة أخرى من الهجمات الفلسطينية في الخريف أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين. وقتل ما يقرب من 150 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 2022، مما يجعله العام الأكثر دموية منذ عام 2004.
يأتي العنف في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية القومية المتطرفة والمتشددة الجديدة – وهي أقصى اليمين على الإطلاق – برسم أجندتها التشريعية، وهي خطة من المتوقع أن تتخذ موقفًا متشددًا ضد الفلسطينيين وتزيد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967 إلى جانب قطاع غزة والقدس الشرقية، وهي أراض يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقلة في المستقبل. ومنذ ذلك الحين، أسكنت إسرائيل 500 ألف شخص في حوالي 130 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، ينظر إليها الفلسطينيون وكثير من المجتمع الدولي على أنها عقبة في طريق السلام.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...