بوابة أوكرانيا _كييف في ١٤ يناير ٢٠٢٢- قالت تركيا اليوم السبت إنها مستعدة للضغط من أجل وقف إطلاق النار المحلي في أوكرانيا وحذرت من أنه لا موسكو ولا كييف لديهما الوسائل العسكرية “لكسب الحرب”.
اعترف مستشار السياسة الخارجية للرئيس رجب طيب، إبراهيم كالين، بأنه يبدو من غير المرجح أن تكون الأطراف المتحاربة مستعدة للتوصل إلى “اتفاق سلام شامل” في الأشهر المقبلة.
لكنه قال إن التكلفة الوحشية للقتال قد تجعلهم يعيدون النظر قريبًا ويقبلون هدنات محلية في أجزاء محددة من منطقة الحرب.
وقال كالين للصحفيين “تركيا مستعدة للضغط من أجل وقف إطلاق نار محلي وخفض تصعيد محلي صغير.”
واضاف”ليس أي من الطرفين في وضع يسمح له بكسب الحرب عسكريًا على الأرض”.
استخدم أردوغان علاقاته الجيدة مع كل من موسكو وكييف في محاولة للتوسط لإنهاء الحرب التي استمرت 11 شهرًا تقريبًا.
استضافت تركيا، العضو في الناتو، جولتين مبكرتين من محادثات السلام وساعدت في إبرام اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لإعادة شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
كما أجرى أردوغان جولات متكررة من المشاورات الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهدف إيجاد أرضية مشتركة.
وقال كالين إن روسيا مهتمة بالدرجة الأولى بـ “الضمانات الأمنية” من الناتو والاحترام على المسرح العالمي.
قال كالين: “ما تريده روسيا هو أن تُحترم كلاعب رئيسي وأن (تتجنب) وجود الناتو في ساحتها الخلفية”.
وقال “أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي لكنهم بحاجة إلى الحصول على ضمانات أمنية كافية من روسيا”.