ازدياد صعوبة قيام روسيا بضربات بعيدة المدى عالية الدقة

بوابة اوكرانيا – كييف – 17 كانون الثاني 2023 -في تحديث للمخابرات البريطانية نشرته اليوم الثلاثاء من قبل وزارة الدفاع البريطانية على تويتر، فإن الخلل في قدرة الضربة بعيدة المدى لروسيا هو أكثر عمقًا، كما يتضح من استخدام صاروخ Kh-22 المضاد للسفن على مدينة دنيبرو.
كما ورد في الملخص، في 14 يناير / كانون الثاني، استأنفت روسيا الضربات الصاروخية بعيدة المدى على البنية التحتية الأوكرانية – لأول مرة منذ حوالي 15 يومًا – بإطلاق عشرات الصواريخ. كما هو الحال مع موجات الضربات الثماني السابقة منذ 11 أكتوبر 2022، استهدفت روسيا بشكل أساسي شبكة الكهرباء الأوكرانية.
تعتقد المخابرات البريطانية أن صاروخًا كبيرًا مضادًا للسفن AS-4 KITCHEN (تصنيف الناتو، الاسم السوفيتي Kh-2)، أطلق من قاذفة متوسطة Tu-22M3 BACKFIRE، من المحتمل جدًا أن أصاب مبنى سكني في مدينة دنيبرو، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 40 شخصًا.
زعمت روسيا زوراً أن صاروخاً أوكرانياً مضاداً للطائرات هو المسؤول عن الضربة، وفقاً للمخابرات البريطانية. ويشير التقرير إلى أن KITCHEN “غير دقيق بشكل سيئ” عند استخدامه ضد الأهداف الأرضية لأن نظام التوجيه بالرادار الخاص به ضعيف في تمييز الأهداف في المناطق الحضرية.
تم استخدام أسلحة مماثلة في حوادث أخرى أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، بما في ذلك قصف مركز تجاري في كريمنشوك في 27 يونيو 2022.
يقول التقرير “في حين أن بعض الصواريخ مثل KITCHEN غير مناسبة لضربات دقيقة، فإن الأدلة من حرب أوكرانيا تشير إلى أن الخلل في قدرة الضربة بعيدة المدى لروسيا أكثر عمقًا. من المحتمل جدًا أنها تكافح لتحديد الأهداف ديناميكيًا، والوصول إلى تقييم سريع ودقيق لأضرار المعركة”.
كما ورد سابقًا، حللت المخابرات البريطانية سابقًا الوضع في شرق أوكرانيا، وسمت المهمة العملياتية الرئيسية للجانبين – إنشاء تشكيلات جديدة، وقوات جاهزة للقتال تكون قادرة على استغلال النجاحات التكتيكية لضمان تحقيق اختراقات عملياتية.

اقرأ ايضا.. الشركات تخفف التوقعات السلبية للعمليات المستقبلية

Exit mobile version