بوابة اوكرانيا – كييف – 20كانون الثاني 2023-
انتصر العراق على سلطنة عمان 3-2 يوم امس الخميس ليرفع كأس الخليج العربي للمرة الأولى منذ عام 1988 لكن المباراة شابها سحق الجماهير قبل انطلاق المباراة التي أسفرت عن مقتل مشجع واحد على الأقل.
وتواجد أكثر من 60 ألف شخص في ساحة الاشتباك، كما تسبب التدافع مع دخول المشجعين إلى الاستاد في إصابة العشرات.
وضع إبراهيم بايش أصحاب الأرض في المقدمة في الشوط الأول، وكانت المباراة تقترب من نهايتها عندما بدأت الدراما على أرض الملعب مع تبقي ثماني دقائق.
وشاهد جميل اليحمدي ركلة الجزاء التي أنقذها الحارس العراقي جلال هاشم وبدا أن فرصة عمان ضاعت. لكن في الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي، حصل صلاح اليحيائي على فرصة أخرى من ركلة الجزاء وهذه المرة لم تكن هناك أخطاء لإجبار الوقت الإضافي.
بعد 116 دقيقة، سجل أمجد عطوان ركلة جزاء أخرى ليعيد تقدم العراق، لكن عمر المالكي ليرد هدف آخر لعمان.
ومع ذلك، لم يتم إنكار العراق، وحقق مناف يونس هدف الفوز في الدقيقة 122 من اللقاء.
العراق كله يقف وراء الفريق الذي يدربه خيسوس كاساس. هدفه النهائي هو إدخال القليل من الأسلوب الإسباني في مسرحية أبطال آسيا لعام 2007. قد لا يكون هناك الكثير من الأدلة على ذلك في المباراة النهائية، لكن لن يهتم أحد إذا كان قد جلب مثل هذه الإثارة إلى الجانب.
كادت عمان أن تأخذ زمام المبادرة في وقت مبكر من جهد فردي رائع من اليحيائي. وقام صانع ألعاب السيب بجمع الكرة على خط المنتصف، وقطع داخل المنطقة من الجهة اليسرى أثناء تمريره لثلاثة مدافعين، وسدد هاشم تسديدته الكيرلنجية بعيدًا بهلوانيًا.
تقدم الفريق المضيف في منتصف الشوط الأول. فشلت عمان في إبعاد رمية التماس من الجهة اليمنى، والتقط بايش، أحد لاعبي البطولة، الكرة خارج الزاوية اليمنى للمنطقة وأرسل تسديدة قطرية منخفضة فوق اليد الممدودة للغطس إبراهيم المخيني. . كان الهدف الثالث لبايش في البطولة.
بعد بداية الشوط الثاني، تقدمت عُمان إلى الأمام أكثر فأكثر وحصلت أخيرًا على فرصتها لتسوية الكرة عندما التقى مراوغة اليحيائي بساندويتش إسماعيل ضرغام ومحمد علي. صعد اليحمادي لكن هاشم تصدى لها.
ساد الهدوء الاحتفالات عندما حصلت عمان على ركلة الجزاء الثانية وأضطر اليحيائي لوقت إضافي.
ثم بعد 115 دقيقة من كرة القدم، سقط حسين عبد الكريم في المنطقة وسجل عطوان ركلة الجزاء الناتجة ليمنح العراق التقدم 2-1، لكن المالكي عادل.
يونس انتزع الفائز بعد 122 دقيقة. حبست الأمة أنفاسها حيث تم فحصها بحثًا عن تسلل محتمل. الهدف وقف وأصبحت الأمة جامحة.