بوابة اوكرانيا – كييف – 23 كانون الثاني 2023 – قاطعت الدول العربية الكبرى اجتماعا وزاريا استضافته الحكومة الليبية المؤقتة يوم امس الأحد، حيث أرسل خمسة فقط من أعضاء جامعة الدول العربية البالغ عددهم 22 عضوا كبار دبلوماسييهم وحتى الأمين العام للاتحاد.
يبرز الازدراء الانقسامات العربية حول الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، والتي تتنازع شرعيتها إدارة منافسة في شرق البلد الذي مزقته الحرب.
ولم تكن الدول ذات الثقل الإقليمي مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ممثلة على الإطلاق في الاجتماع – وهي جلسة تحضيرية قبل اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة.
وأرسل أربعة أعضاء وزراء أو سفراء من ذوي الرتب الدنيا بينما تغيب رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ونددت نجلاء المنجوش وزيرة الخارجية في حكومة طرابلس بما وصفته “بمحاولات جهات معينة لسحق رغبة الليبيين في تحويل التضامن العربي إلى واقع”.
وقالت إن ليبيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة، “مصممة على لعب دورها في الجامعة العربية (وترفض) أي محاولة لتسييس الوثائق التأسيسية للجامعة”.
سقطت ليبيا في عقد من العنف بعد الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي في 2011 في تمرد يدعمه الناتو.
أدى الاستيلاء على السلطة الناتج إلى ظهور عدد لا يحصى من الميليشيات المحلية ودفع تدخلات من قبل القوى العربية بالإضافة إلى تركيا وروسيا والدول الغربية.
منذ مارس من العام الماضي، تتحدى إدارة في شرق ليبيا يدعمها القائد العسكري خليفة حفتر – المقرب من روسيا ومصر – حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، بحجة أنها تجاوزت صلاحياتها.
وشكر رئيس الحكومة المنافسة مصر والسعودية والإمارات على “رفضها المشاركة في المسرحيات التي حاولت من خلالها الحكومة المنتهية ولايتها تصوير نفسها على أنها معترف بها دوليًا”.
وفي تغريدة، حث فتحي باشاغا جيران ليبيا الغربيين الجزائر وتونس، اللتين أرسلتا وزراء خارجية إلى الاجتماع، على “مراجعة سياساتهما تجاه ليبيا وألا تنخدع بحكومة انتهت ولايتها”.
كانت حكومة الوحدة ومقرها طرابلس نتاجًا لعملية سلام بوساطة الأمم المتحدة في أعقاب آخر معركة كبرى في البلاد في عام 2020.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...