بوابة اوكرانيا – كييف – 29 كانون الثاني 2023 -وفقًا للخدمة الصحفية لرئيس الدولة، في يوم إحياء ذكرى أبطال كروتي، كرم الرئيس فولوديمير زيلينسكي ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في الكفاح من أجل أوكرانيا المستقلة خلال الثورة الأوكرانية 1917-1921.
في قبر أسكولد في كييف، وضع فولوديمير زيلينسكي الزهور على الصليب التذكاري لأبطال كروتي
وأشار رئيس الدولة إلى أنه من خلال إحياء ذكرى أبطال كروتي، “نتذكر تاريخنا، ونشعر بالفخر، ونشكر الجيش الأوكراني وندعمه، ونعمل معًا على تقريب النصر”.
كما حضر الحفل رئيس مكتب الرئيس أندريه يرماك، وسكرتير مجلس الدفاع والأمن القومي أوليكسي دانيلوف، ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، والقائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني، ونائب رئيس زيلينسكي رومان ماشوفيتس.
تم وضع الزهور أيضًا من قبل طلاب المرافق التعليمية العسكرية، ولا سيما أكاديمية بترو سهايداتشني الوطنية للقوات البرية، وجامعة إيفان كوزيدوب خاركيف الوطنية للقوات الجوية، ومعهد القوات العسكرية والبحرية في أكاديمية أوديسا البحرية، والمعهد العسكري لتاراس جامعة شيفتشينكو كييف الوطنية، معهد أبطال كروتي العسكري للاتصالات والمعلوماتية، ومدرسة إيفان بوهون كييف العسكرية.
تم عزف النشيد الوطني لأوكرانيا، وبعد ذلك قام جنود حرس الشرف بمسيرة احتفالية أمام الصليب التذكاري.
كما ورد، وقعت معركة كروتي في 29 يناير 1918، بين نيزين وبخماش في منطقة تشيرنيهيف، على بعد 130 كيلومترًا شمال شرق كييف، أثناء الهجوم على كييف من قبل القوات الروسية البلشفية بقيادة العقيد ميخائيل مورافيوف. على الجانب الأوكراني كان هناك ما يقرب من 300 جندي مع وحدة الطلاب، و 250 مع المدرسة العسكرية الأوكرانية الأولى، وحوالي 40 من مقاتلي هايدماك.
استمرت المعركة طوال اليوم. بفضل الموقع المتميز والبطولة للمقاتلين الأوكرانيين، تسببوا في خسائر كبيرة للروس ووقفوا الهجوم حتى حلول الظلام. ثم، تحت ضغط العدو، تراجعت معظم الوحدات بشكل منظم إلى القطارات في المحطة القريبة وغادرت باتجاه كييف، ودمرت خطوط السكك الحديدية خلفها. لكن مجموعة من 27 طالبًا ضاعت في الظلام وعادت إلى محطة كروتي ، التي كانت في ذلك الوقت محتلة بالفعل من قبل البلاشفة. تم إعدام هؤلاء الشبان السبعة والعشرين الذين تم أسرهم (الطلاب وتلاميذ المدارس الثانوية). كان أصغرهم يبلغ من العمر 16 عامًا فقط.
اقرأ ايضا.. زيلينسكي يظهر حالة الخراب التي وصلت اليها المنشآت الرياضية نتيجة الحرب