بوابة اوكرانيا – كييف – 14 مارس 2023 – قال متعاملون في العملات الأجنبية إن الليرة اللبنانية هبطت إلى أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار في السوق الموازية الثلاثاء، فيما استأنفت البنوك في البلد المتضرر من الأزمة إضرابًا مفتوحًا.
قال متعاملون إن الليرة اللبنانية، المربوطة رسمياً بـ 15 ألفاً للدولار، تم تداولها عند 100 ألف مقابل الدولار – وهو انخفاض مذهل من 1507 قبل الأزمة الاقتصادية في 2019. وبلغت القيمة السوقية للعملة حوالي 60 ألفاً للدولار في أواخر كانون الثاني (يناير).
يمثل انخفاض يوم الثلاثاء علامة فارقة أخرى في الانهيار الاقتصادي الذي دفع معظم السكان إلى الفقر.
على الرغم من خطورة الأزمة، لا يوجد رئيس للبلاد وحكومة تصريف أعمال فقط وسط الجمود المستمر بين التحالفات المتنافسة في البرلمان.
تم إغلاق البنوك اللبنانية التي فرضت منذ فترة طويلة قيودًا صارمة على الانسحاب – تمنع المودعين بشكل أساسي من مدخرات حياتهم – يوم الثلاثاء مع استئنافها إضرابًا مفتوحًا.
بدأ الإضراب مطلع الشهر الماضي احتجاجا على ما وصفته جمعية مصارف لبنان بالإجراءات القضائية “التعسفية” ضد المقرضين، بعد أن رفع المودعون دعاوى قضائية لاسترداد مدخراتهم.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثارت حدود الانسحاب المصرفي غضبًا شعبيًا دفع بعض اللبنانيين إلى اللجوء إلى اعتراضات مسلحة في محاولة لوضع أيديهم على أموالهم الخاصة.
بعد دعاوى قضائية، سعى بعض القضاة إلى مصادرة أموال مديري البنوك أو أعضاء مجلس الإدارة، أو إجبار المقرضين على دفع ودائع العملاء بالدولار بالجنيه بسعر الصرف القديم البالغ 1507.
وكان العملاء قد أوقفوا مهلة أسبوعين من الإضراب بعد أن تدخل رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي أواخر الشهر الماضي لعرقلة عمل أحد قضاة التحقيق في البنوك.
ولم يكن للبنان رئيس منذ انتهاء ولاية ميشال عون في أكتوبر تشرين الأول. وقد فشلت جلسات البرلمان المتكررة التي انعقدت لانتخاب خلف له في التوصل إلى اتفاق على مرشح توافقي.
أرتفاع أسعار المنتجات في اوكرانيا
بوابة اوكرانيا – كييف 3 نوفمبر 2024 - ارتفعت أسعار الخضروات ومنتجات الألبان في أوكرانيا بشكل ملحوظ، وقد تصبح اللحوم...