بوابة اوكرانيا – كييف – 26 مارس 2023 – أدانت المملكة العربية السعودية حرق القرآن والعلم التركي الجمعة من قبل متطرفين معادون للإسلاموفوبيا في الدنمارك.
وانضمت إلى المملكة الأردن والكويت وقطر التي تحدثت ضد أفعال المتطرفين، قائلة إن هذه التصرفات أثارت الكراهية ضد المسلمين – خاصة خلال شهر رمضان.
بثت جماعة باتريوترن جار اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين لقطات على فيسبوك لمؤيدين يحملون لافتات عليها رسائل معادية للإسلام وهم يحرقون نسخة من القرآن والعلم التركي أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
وذكرت صحيفة ديلي صباح التركية أن وزارة الخارجية التركية نددت بالحادث ووصفته بأنه “جريمة كراهية” مضيفة أنها لن تقبل أبداً “السماح بمثل هذه الأعمال الشائنة تحت غطاء حرية التعبير”.
ودعت الوزارة السلطات الدنماركية إلى اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين وضمان عدم وقوع حوادث أخرى “تهدد الانسجام الاجتماعي والتعايش السلمي”، بحسب التقرير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين سنان المجالي، إن العمل يحرض على الكراهية والعنصرية.
وقال المجالي في بيان “حرق القرآن الكريم عمل خطير من أعمال الكراهية ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا الذي يحرض على العنف واهانة الأديان ولا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال حرية التعبير على الإطلاق”.
وحث البيان السلطات الدنماركية على منع تكرار مثل هذه الأعمال التي “تغذي العنف والكراهية وتهدد التعايش السلمي”.
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها من أن حرق القرآن ينطوي على خطر إثارة ردود فعل غاضبة من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ودعت الوزارة إلى محاسبة الجناة والتأكد من أن “حرية التعبير لا تستخدم للإساءة إلى الإسلام أو أي دين آخر”.
ودانت قطر “بأشد العبارات” حرق نسخة من القرآن الكريم، محذرة من أن الحادث الأخير يمثل “تصعيدا خطيرا” للحوادث التي تستهدف المسلمين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن حرق القرآن بدعوى حرية التعبير “يهدد قيم التعايش السلمي ويكشف عن ازدواجية بغيضة في المعايير”.
وجددت الوزارة رفض دولة قطر “لكل أشكال خطاب الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين”.
ودعت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى “نبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف، مشددة على أهمية التمسك بمبادئ الحوار والتفاهم المتبادل”.