بوابة اوكرانيا –كييف -9 ابريل 2023- أعرب البابا فرنسيس عن “قلقه العميق” يوم الأحد من تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين ، حيث ألقى قداس عيد الفصح شجب فيه الحواجز أمام السلام في العالم.
وقال إن تجدد العنف “يهدد المناخ المنشود من الثقة والاحترام المتبادل المطلوب لاستئناف الحوار” ، مخاطبا حشدا قوامه حوالي 100 ألف تجمعوا في ساحة القديس بطرس.
كما أشار البابا الأرجنتيني ، بعد أسبوع من مغادرته المستشفى ، إلى سلسلة من “العقبات” أمام السلام في العالم خلال رسالته التقليدية لعيد الفصح ، مشيرًا بشكل خاص إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال: “ساعدوا الشعب الأوكراني الحبيب في رحلتهم نحو السلام ، وسلطوا ضوء عيد الفصح على شعب روسيا”.
“عزوا الجرحى وكل من فقدوا أحباءهم بسبب الحرب ، وامنحوا الأسرى أن يعودوا سالمين إلى عائلاتهم”.
ولفت الانتباه إلى النزاعات في جميع أنحاء العالم ، من سوريا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وصلى على ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
شهد هذا الأسبوع تصاعدًا في أعمال العنف والاضطرابات بين إسرائيل والفلسطينيين في نفس الوقت الذي تزامن فيه شهر صيام المسلمين في رمضان وعيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي.
ودعا البابا إلى استئناف الحوار لضمان السلام “في المدينة المقدسة (القدس) وفي المنطقة بأسرها”.
يوم الأربعاء ، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مصلى المسجد الأقصى ، ثالث أقدس الأماكن الإسلامية ، في مداهمة قبل الفجر تهدف إلى طرد “الشباب المخالفين للقانون والمحرضين الملثمين” قالوا إنهم تحصنوا داخلها.
في اليوم التالي ، تم إطلاق أكثر من 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية على إسرائيل ، وألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على الفصائل الفلسطينية ، قائلاً إنها على الأرجح حماس ، التي تحكم قطاع غزة.
ثم قصفت إسرائيل غزة وجنوب لبنان مستهدفة “البنى التحتية للإرهاب” التي قالت إنها تابعة لحركة حماس.
وأسفر هجومان منفصلان يوم الجمعة عن مقتل سائح إيطالي وشقيقتان بريطانيتان وإسرائيليتان وإصابة عدد آخر في تل أبيب والضفة الغربية.
وشنت إسرائيل يوم الأحد قصف مدفعي على سوريا ردا على صواريخ قال الجيش إنها أطلقت من هناك على الأراضي الإسرائيلية.
عاد البابا البالغ من العمر 86 عامًا إلى مهامه بعد إقامته مؤخرًا في المستشفى بعد نوبة من التهاب الشعب الهوائية.
ومساء السبت ، ترأس قداس الوقفة الاحتجاجية في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان ، وهي مراسم استمرت ساعتين ونصف الساعة أمام 8000 شخص.
لكنه قال إنه ابتعد مساء الجمعة عن خدمة “طريق الصليب” الجمعة العظيمة كإجراء احترازي بسبب البرد القارس. كانت هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها مراسم البابوية التي بدأت عام 2013.
وخرج فرانسيس من مستشفى في روما في الأول من أبريل نيسان بعد أن أمضى ثلاث ليال بسبب التهاب في الشعب الهوائية. عانى البابا من عدة مشاكل صحية في السنوات الأخيرة ، وكانت هذه ثاني إقامة له في المستشفى منذ عام 2021.
شارك البابا فرانسيس في العديد من الأحداث منذ خروجه من المستشفى ، بما في ذلك غسل أقدام 12 سجينًا شابًا يوم الخميس المقدس.
البابا يعرب عن قلقه العميق ازاء العنف الاسرائيلي الفلسطيني
