بوابة اوكرانيا-كييف-16 مايو 2023- رفض وزير الدفاع البريطاني مساعدة طيار سابق في سلاح الجو الأفغاني حارب إلى جانب القوات البريطانية في بلده الأم ولكنه يواجه الآن الترحيل من المملكة المتحدة إلى رواندا.
وردا على سؤال في مجلس العموم عن قضية الطيار، قال جيمس هيبي إن الرجل غير مؤهل “من حيث المبدأ” لسياسة إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان في بريطانيا.
أفادت “إندبندنت” أن الطيار، الذي تم حجب هويته بسبب مخاوف أمنية، قام بعشرات المهام القتالية التي استهدفت حركة طالبان ووصفه حلفاء التحالف الغربيون السابقون بأنه “وطني”.
فر من أفغانستان بعد أن استعادت طالبان السيطرة على البلاد عندما انسحبت القوات الغربية في أغسطس 2021، ووصل في النهاية إلى المملكة المتحدة على متن قارب صغير عبر القنال الإنجليزي من فرنسا. قال إنه فعل ذلك فقط لأنه “لم يكن هناك طريقة بديلة أخرى” للوصول إلى بريطانيا.
بعد ذلك تقدم بطلب للحصول على اللجوء بموجب سياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية، لكن الحكومة قالت إنه غير مؤهل لأنه دخل البلاد بشكل غير قانوني من فرنسا، التي تعتبر دولة آمنة، ومر عبر دول أخرى آمنة في طريقه إلى المملكة المتحدة.
عندما سئل نواب حزب العمل عن القضية، قال هيبي إن وزارته “تبحث في ما إذا كانت هناك أي ظروف خاصة يمكن بموجبها الموافقة على الطلب”.
لكنه أضاف: “من حيث المبدأ، كعضو في قوات الأمن الوطني الأفغانية، بدلاً من كونه شخصًا يعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية، لن يكون (الطيار) في نطاقه تلقائيًا”.
دعا عدد من الزعماء الدينيين في المملكة المتحدة في نهاية هذا الأسبوع إلى منح الطيار حق اللجوء في المملكة المتحدة وحثوا الحكومة على عدم ترحيله إلى رواندا. وقعت السلطات البريطانية اتفاقية مع نظيراتها في رواندا لإرسال طالبي اللجوء إلى هناك في انتظار حل قضاياهم.
كتب الطيار رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، دعا فيها زعيم حزب المحافظين للتدخل في قضيته وأخبر كيف يشعر بأنه “منسي” من قبل المملكة المتحدة والغرب.
قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “منذ عام 2015، قدمنا طريقًا آمنًا وقانونيًا إلى المملكة المتحدة لنحو نصف مليون رجل وامرأة وطفل يبحثون عن الأمان، بما في ذلك من هونغ كونغ وسوريا وأفغانستان وأوكرانيا، بالإضافة إلى الأسرة أفراد من اللاجئين “.
وزير الدفاع البريطاني يستبعد مساعدة طيار أفغاني يواجه الترحيل من المملكة المتحدة
