البنك المركزي اليمني ينفي استنزاف احتياطيات النقد الأجنبي

بوابة اوكرانيا-كييف-9يونيو2023- اكد البنك المركزي اليمني إن البنك المركزي اليمني لديه احتياطيات أجنبية كافية خارج البلاد لتلبية احتياجاته من العملة الصعبة ومدفوعات الواردات.

ورفض البنك تقارير إعلامية عن انخفاض احتياطياته إلى أقل من 200 مليون دولار، وقال إنه على الرغم من تعليق صادرات الخام لديه أموال كافية لتلبية الطلب واستقرار العملة الوطنية.

واكد أن الاحتياطيات محفوظة في عدد من البنوك العالمية وتكفيها للقيام بواجباتها.

واضاف”ستواصل إجراء المزادات الأسبوعية (للعملات الأجنبية) لتغطية جزء من متطلبات السوق من العملات الأجنبية لواردات المواد الأساسية والأساسية من خلال آلية شفافة وتنافسية”.

جاء البيان بعد أن نقل تقرير لرويترز نقلا عن ثلاثة مصادر حكومية يمنية أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية أوشكت على النفاد بعد أن انخفضت إلى ما دون 200 مليون دولار.

وامتنع أحد المصادر عن إعطاء رقم لقيمة الاحتياطيات – لمنع انهيار الريال اليمني – لكن المقرض رفض المطالبات وقال إن احتياطياته جيدة.

أثيرت مخاوف بعد أن قال ممثلون من صندوق النقد الدولي إن هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في حضرموت وشبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة قد قلصت المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد من العملات الأجنبية بأكثر من 50 في المائة، وهو ما أدى إلى جانب ارتفاع أسعار النفط العالمية. ستزيد عجزها المالي إلى 2.5٪ من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022.

وقالت جويس وونغ رئيسة فريق صندوق النقد الدولي: “بدون استئناف صادرات النفط، من المتوقع أن يتسع العجز أكثر في عام 2023 على الرغم من التخفيضات في النفقات التي تشتد الحاجة إليها”.

لكنها أشادت بجهود الحكومة اليمنية في تعزيز الاقتصاد وزيادة الإيرادات، والتي تشمل تعزيز أجهزة الدولة، والسيطرة على الإنفاق، وتخطيط الميزانية، وإدارة الضرائب، واتخاذ إجراءات إضافية لتنفيذ أسعار الصرف السوقية للإيرادات الجمركية، والسيطرة على التضخم.

واضافت”شجعت البعثة السلطات على الحفاظ على هذا الزخم الإصلاحي المرحب به، بما في ذلك دفع الإصلاحات في قطاع الكهرباء إلى الأمام لتقليل التكاليف وزيادة تحصيل الإيرادات”.

على الرغم من بيان البنك المركزي المتفائل ودعم صندوق النقد الدولي للحكومة، انخفض الريال اليمني يوم الخميس إلى مستوى منخفض جديد عند 1350 للدولار الأمريكي من 1200 قبل شهر.

بدأت العملة في الانخفاض أواخر الشهر الماضي، ربما بسبب الجمود في الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى صفقة بين الفصائل المتحاربة في اليمن.

Exit mobile version