بوابة اوكرانيا-كييف12يونيو2022 – لقي جنديان يمنيان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون صباح امس الأحد عندما هاجم مسلحون من القاعدة موقعهم في محافظة شبوة الجنوبية، حسبما أفاد مسؤولون محليون وتقارير إعلامية.
ويعد هذا هو الهجوم الأكثر دموية للقاعدة على القوات الحكومية في الجنوب منذ شهور.
وبهذا السياق اكدت قوات دفاع شبوة، إن القاعدة هاجمت موقعا عسكريا في منطقة المسينة بمحافظة شبوة بالرشاشات الثقيلة وأسلحة أخرى، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
أفادت وسائل إعلام محلية، أن مسلحي القاعدة انسحبوا إلى منطقة المسينة الجبلية بعد وقت قصير من تنفيذ الهجوم.
منذ سبتمبر / أيلول، عندما بدأت القوات الجنوبية المؤيدة للاستقلال عمليات عسكرية داخل مخابئ المسلحين القديمة في شبوة وأبين، لجأت القاعدة إلى تكتيكات المتمردين، وفي مقدمتها زرع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في إطار جهودها لمواجهة القوات الحكومية. .
وبسبب ندرة القوة البشرية والنيران، فضلا عن الاقتتال الداخلي بين مختلف فصائل القاعدة، بحسب الخبراء، تجنب المسلحين الانخراط في قتال مباشر مع القوات الجنوبية أو مهاجمة قواعدهم.
من جانبه قال خبير مكافحة الإرهاب اليمني سعيد عبيد الجمحي ” إن الهجوم المميت الأخير للقاعدة في شبوة كان يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن التنظيم لا يزال قوياً وقادراً على إلحاق الضرر بخصومه، فضلاً عن إقناع المترددين والمحتملين. الأعضاء الجدد الذين اعتقدوا أن المنظمة كانت في حالة تدهور”.
هذا وتفاخر الجيش المحلي وقوات الأمن، خلال الأشهر العشرة الماضية، بتحقيق إنجازات عسكرية في حربهم ضد القاعدة بإخراجها من وادي عمران في أبين، فضلاً عن مواقع قاسية ومعزولة أخرى في شبوة.
واشار مراقبون إن هجوم القاعدة في شبوة وتزايد عدد الضحايا في صفوف القوات الجنوبية يتناقض مع تقارير عن نجاحات عسكرية ضد المسلحين.
لقد كانت هناك بعض النجاحات التي لا ينبغي إغفالها. لكن هناك أيضًا مبالغات. وقال الجمحي إن هناك عمليات (للقاعدة) حدثت في مناطق سبق تطهيرها.
وأضاف أن “الحرب ضد القاعدة في اليمن لا تزال في مهدها، وهناك مبالغات لإقناع الغرباء والمنطقة بأنهم انتصروا”.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...