وزير الصناعة السعودي يشجع الشركات الفرنسية على الاستثمار في قطاعات التعدين بالمملكة

بوابة اوكرانيا-كييف-14يونيو2023- في محاولة لجذب الشركات الفرنسية للاستثمار في قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة اجتماعا مع شخصيات بارزة في مقر الغرفة التجارية في باريس يوم الثلاثاء.
تمت مناقشة مجموعة من فرص التمويل الواعدة حيث التقى بندر الخريف بالعديد من المسؤولين من الشركات الفرنسية وأعرب عن حرص المملكة على تسهيل الاستثمار، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وتأتي زيارة الخريف في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز دور قطاعي التعدين والصناعة في الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمتهما من خلال جذب الاستثمار الأجنبي.
ويزور الوزير باريس لحضور فيجن جولف، وهو حدث تجاري بارز يعرض فرصًا للشراكات التجارية بين فرنسا ودول الخليج التي بدأت في 13 يونيو.
إنها منصة جديدة تعزز التعاون التجاري في الأسواق ذات النمو المرتفع في كل من القطاعين الخاص والعام مثل التجارة والرياضة والطاقة.
ستتاح الفرصة للاعبين الاقتصاديين الرئيسيين ووزراء الحكومة ومديري الشركات الصغيرة للالتقاء وتبادل وجهات النظر في الحدث الذي يستمر يومين، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات الناشئة وكبار المديرين التنفيذيين.
لقد قامت المملكة العربية السعودية، الغنية بالموارد الطبيعية، بالعديد من المبادرات السياسية في السنوات الأخيرة لجعل قطاع التعدين لديها جاذبًا لمستثمري القطاع الخاص.
كما يوفر الموقع الاستراتيجي للمملكة وبنيتها التحتية القوية فرصًا للشركات لتعزيز سلسلة التوريد العالمية.
في مارس، أصدرت وزارة الصناعة السعودية 27 رخصة تعدين جديدة، بإجمالي 2314.
تسعى المملكة جاهدة لتحويل قطاع التعدين إلى الركيزة الثالثة للاستراتيجية الوطنية.
يتضمن هذا الجهد استكشاف مواردها الطبيعية بشكل كبير عبر 5300 موقع بقيمة 5 تريليون ريال سعودي (1.33 تريليون دولار).
يضم أكثر من 20 نوعًا من المعادن المتميزة، بما في ذلك الحصى والذهب والحديد والنحاس والجرانيت والرخام.
كما تضم المملكة 35 تكوينًا جيولوجيًا محددًا، تُعرف بالأحزمة المعدنية، ذات الرواسب الوفيرة.
بالإضافة إلى جذب الفرص الاستثمارية النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، تأتي زيارة الخريف إلى فرنسا في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
كما يعكس محاولات المملكة زيادة وصول الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الفرنسية والأوروبية.

Exit mobile version