مجلس الوزراء السعودي يعتزم عقد مؤتمر للمانحين السودانيين لدعم الجهود الإنسانية

بوابة اوكرانيا-كييف14يونيو2022 –ستستضيف المملكة العربية السعودية في 19 يونيو “مؤتمر المانحين للسودان والمنطقة” لتقديم الدعم الإنساني للسودان خلال الأزمات المستمرة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء أن المملكة العربية السعودية ستشارك في رئاسة المؤتمر مع قطر ومصر وألمانيا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعرب مجلس الوزراء، الثلاثاء، عن تطلع المملكة إلى مشاركة واسعة في المؤتمر، مؤكدا استمرار جهودها لتقريب الأطراف المتصارعة من إنهاء الأزمة من خلال الحوار السياسي.
وعلى صعيد آخر، استعرض مجلس الوزراء، مخرجات الاجتماع الوزاري لهزيمة داعش، الذي عقد في الرياض، بشأن الآليات والإجراءات الهادفة إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة في هذا المجال. ودعمت رئاسة المملكة لمجموعة التركيز على الشؤون الإفريقية لمواجهة داعش، والعمل على إنشاء مجموعة تركيز لمحاربة تنظيم داعش خراسان في أفغانستان.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين عقب الاجتماع الوزاري، إن تهديد التنظيم الإرهابي لا يقتصر على دول الساحل، بل يمتد إلى العالم أجمع.
وأضاف أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة تمويل داعش.
قال بلينكين إن الولايات المتحدة ستقدم ما يقرب من 150 مليون دولار كمساعدات للمناطق في سوريا والعراق التي تم تحريرها من تنظيم داعش المتطرف.
يضم التحالف الدولي لهزيمة داعش أكثر من 80 دولة ويواصل تنسيق العمل ضد الجماعة المتطرفة التي كانت في أوجها تسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
ناقش المسؤولون في اجتماع مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدة نتائج الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مستشهدين بجوانب الشراكات الاستراتيجية بين البلدين الهادفة إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار. التكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وجدد مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الوزاري الثاني بين جامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادئ النامية، حرص المملكة على مواجهة التحديات العالمية المتبادلة والملحة، بما في ذلك الأمن الغذائي وسلاسل التوريد والتغير المناخي والتنمية المستدامة.
وأعرب الاجتماع، الذي استضافته الرياض، عن دعمه لمسعى المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030.
وخلال مناقشة مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر، أشاد الوزراء بالحضور غير المسبوق الذي تجاوز 3500 مشارك يمثلون 26 دولة، وتوقيع اتفاقيات بقيمة إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار.
وركزت الاتفاقيات الموقعة في المملكة على مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.
وبحسب وزارة الاستثمار، وقعت الحكومة السعودية صفقات مع عدة كيانات صينية لمشاريع منها مشروع مشترك لأبحاث السيارات وتطويرها وتصنيعها وبيعها وتطوير السياحة والتطبيقات الأخرى وإنتاج عربات وعجلات السكك الحديدية في المملكة.
محلياً، أشاد الوزراء بإشادة صندوق النقد الدولي بالنمو الملحوظ للاقتصاد السعودي نتيجة التطور المستمر للقطاع غير النفطي بوتيرة عالية، والتعافي الملموس للاستثمارات، واستمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تحقيق. النمو الشامل والمستدام.

Exit mobile version