بوابة اوكرانيا-كييف-16يونيو2023- أعرب خبير بالأمم المتحدة عن قلقه يوم امس الخميس بشأن مزاعم انتشار التعذيب على أيدي القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا، قائلا إن ذلك يشير إلى انتهاكات “تقرها الدولة”.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، إن الضحايا المزعومين من بينهم مدنيون أوكرانيون وأسرى حرب، مضيفة أنها كتبت إلى موسكو حول هذا الموضوع.
واستشهدت بتقارير وشهادات تفيد بأن التعذيب كان يستخدم باستمرار لانتزاع المعلومات الاستخباراتية أو لانتزاع الاعترافات أو يُستخدم لمعاقبة الانتماء السابق للقوات المسلحة الأوكرانية أو دعمها.
وقالت في بيان: “تشمل الممارسات المزعومة الصعق بالكهرباء والضرب وتغطية الرأس وعمليات الإعدام الوهمية وغيرها من التهديدات بالقتل”.
واضافت”إذا تم تأسيسها، فإنها … قد ترقى أيضًا إلى نمط التعذيب الذي أقرته الدولة.”
واشارت إن أولئك الذين يُزعم أنهم تعرضوا للتعذيب كانوا يحتجزون في كثير من الأحيان في “ظروف غير ملائمة للغاية” في منشآت تديرها القوات الروسية داخل أوكرانيا بعد غزو موسكو في فبراير من العام الماضي.
وتحدثت بالتفصيل كيف تسبب التعذيب المزعوم في إصابة الأشخاص بأشياء مثل الهلوسة وتلف الأعضاء الداخلية والكسور والشقوق في العظام والسكتات الدماغية.
وقالت إدواردز إنها وخبراء حقوقيون آخرون في الأمم المتحدة عبروا عن مخاوفهم في رسالة إلى موسكو.
واكدت في الرسالة إن اتساق وطرق التعذيب المزعوم تشير إلى “مستوى من التنسيق والتخطيط والتنظيم، فضلاً عن التفويض المباشر أو السياسة المتعمدة أو التسامح الرسمي من السلطات العليا”.
خبير أممي يشعر بالقلق إزاء التعذيب الروسي للشعب الاوكراني
